بوابة أوكرانيا – كييف – 19 أبريل 2022- بالرغم من كل ما آلت اليه الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وما دمرته من مبانٍ سكنية وتعليمية وصحية، وقتلت وشردت أطفال وشيوخ ونساء، إلا أن الناس ما زالوا يشعرون بالأسى حين يفقدون شيئًا مهما كان ثمنه، ويدفعون حسرتهم ثمنًا لكل خسارة سببها لهم الجيش الروسي.
حيث أن الجيش الروسي لم يأبه لأي شيء فقد دمر مناطق أوكرانيا بلا رحمة، ففي مدينة إيربين، أدى القصف إلى دفن الناس في ساحات المنطقة، ولم يتوقف الغزاة عن جحودهم، فلقد دمروا حياة الأوكرانيين.
وهكذا، أعربت المغنية الأوكرانية أوليا سيبولسكايا عن حزنها الشديد لما تسبب به العدوان إثر نسف منزل والديها، لقد عرضت مقطع فيديو فظيعًا، يظهر أن المنزل أصبح حطامًا لا ملامح له.
وقالت المغنية سيبولسكايا “شاهدت هذه الصور ومقاطع الفيديو وبكيت بحرقة، لقد بكيت لأن والديّ يمكن أن يكونا هناك، تلك الأيام التي لم يكن هناك اتصال فيها تحت الاحتلال وعدم معرفتي ما إذا كانوا على قيد الحياة كانت الأكثر فظاعة، ولكن لحسن الحظ تمكنا من إخراجهم”.
وأضافت تسيبولسكايا: “أعتقد أنه سيتم مواجهة الشر، وستحصل الصئبان الفاشية على ما تستحقه، وستعيد الدولة بناء السقف رغمًا عنهم، وأوكرانيا التي أؤمن بها وسأؤمن بها”.