بوابة أوكرانيا – كييف – 23 أبريل 2022- نشرت كتيبة آزوف، التي أنشأها القوميون المؤيدون لأوكرانيا في عام 2014، وتم دمجها لاحقًا كفوج في الحرس الوطني الأوكراني والتي لعبت دورًا بارزًا في الدفاع عن ماريوبول، مقطع فيديو يظهر فيه نساء وأطفال يحتمون في مصنع فولاذ ماريوبول، وهو آخر معقل للمدافعين الأوكرانيين عن المدينة الساحلية الجنوبية، يصرخون بحزن وقهر نحن يائسون من الخروج والطعام بدا ينفد، بعد ان جلب لهم جنودًا الطعام وهم يختبئون في قبو المصنع.
هذا ومن خلال قيامنا بترجمة ذلك المقطع وجدنا الكثير من المأسي والالم في كل جزء منه بداية من امرأة تحمل طفلاً صغيرًا تؤكد على إن الطعام ينفد من الناس وتضيف “نريد حقًا العودة إلى المنزل”.
واضافت إنها كانت تحتمي في مصانع الصلب منذ 27 فبراير، بعد أيام فقط من شن روسيا غزوها لأوكرانيا.
فيما قاطعها صبيا لم يذكر اسمه في الفيديو مؤكدا على انه يأس من البقاء في القبو لفترة وصلت الى شهرين.
وقال ” أريد أن أرى الشمس لأنها قاتمة هنا، وليس مثل الخارج، عندما يتم إعادة بناء منازلنا يمكننا أن نعيش في سلام، فلندع أوكرانيا تفوز لأن أوكرانيا وطننا “.
وأظهر الفيديو ايضا نساء يرتدين زيا رسميا بتصميم آزوفستال.
علقن على الامر بالقول نحن أقارب العمال، لكن يبدو أن هذا هو المكان الأكثر أمانًا في الوقت الذي جئنا فيه إلى هنا، وكان هذا عندما تعرض منزلنا للنيران وأصبح غير صالح للسكن “.
هذا وقد حاصرت القوات الروسية ماريوبول وقصفتها منذ الأيام الأولى للحرب، تاركة مدينة يقطنها عادة أكثر من 400 ألف شخص في حالة خراب.
وقال أحد مساعدي عمدة ماريوبول إن محاولة جديدة لإجلاء المدنيين باءت بالفشل يوم السبت.
من جانبه قال المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش إن القوات الروسية تقصف مجمع آزوفستال بضربات جوية وتحاول اقتحامها، رغم أن موسكو قالت هذا الأسبوع إنها ستغلق المصنع ولن تحاول الاستيلاء عليه.
ووفقًا للسلطات الأوكرانية، يوجد أكثر من 1000 مدني في المصنع إلى جانب القوات التي تدافع عنه.
البابا يترأس اجتماعا بين الأديان في مسجد إندونيسي خلال أطول رحلة وأكثرها تحديا
بوابة أوكرانيا – كييف 5 يوليو 2024 – يترأس البابا فرنسيس اجتماعا بين الأديان في مسجد في أكبر دولة ذات...