بوابة أوكرانيا – كييف – 23 أبريل 2022- قال مسؤولون في البحرية التونسية إن ناقلة تجارية غرقت قبالة السواحل التونسية وكان يعتقد أنها تحتجز 750 طنا من وقود الديزل في الواقع لم يكن بها أي وقود على الإطلاق، وتم اعتقال طاقم السفينة للاشتباه في قيامهم بنشاط إجرامي.
هذا وأثار غرق سفينة Xelo الأسبوع الماضي مخاوف من تسرب وقود محتمل في البحر المتوسط.
وقامت وزارة البيئة التونسية بتنشيط خطة استجابة طارئة وأرسلت إيطاليا المجاورة صندلًا مزودًا بمعدات إزالة التلوث إلى المنطقة.
من جانبه قال قبطان السفينة في البداية إنها تحتوي على 750 طنًا من الوقود.
واضاف لكن بعد أن فتش غواصون تونسيون وإيطاليون السفينة الغارقة، لم يعثروا على وقود في حاوياتها، حسبما قال العميد البحري مزري لطيف في مؤتمر صحفي الجمعة.
وقال إن جسر السفينة تعرض للتخريب ونزعت عدة أجهزة ملاحية. تم تدمير GPS بضربات المطرقة، واختفت بوليصة شحن السفينة.
وأنقذت البحرية التونسية الطاقم المكون من سبعة أفراد بعد أن أطلقت إشارة استغاثة في 16 أبريل بسبب سوء الأحوال الجوية.
واعتُقل جميعهم الجمعة بتهمة الارتباط بنشاط إجرامي، بحسب محمد كراي المتحدث باسم المحكمة في مدينة قابس.
وكانت “إكسيلو” قد غادرت ميناء دمياط في مصر متوجهة إلى مالطا، لكن تم تحويل مسارها بسبب سوء الأحوال الجوية.