بوابة أوكرانيا – كييف – 25 أبريل 2022- قالت سلطات الآثار المصرية اليوم، إن علماء الآثار المصريين اكتشفوا أطلال معبد للإله اليوناني القديم زيوس في شبه جزيرة سيناء.
من جانبها قالت وزارة السياحة والآثار في بيان إن أطلال المعبد عثر عليها في موقع تل الفرما الأثري بشمال غرب سيناء.
ويعود تاريخ تل الفرما، المعروف أيضًا باسمه القديم Pelusium، إلى أواخر العصر الفرعوني، وقد استخدم أيضًا في العصر اليوناني الروماني والبيزنطي. هناك أيضًا بقايا تعود إلى العصور المسيحية والإسلامية المبكرة.
وفي هذا السياق قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، إن علماء الآثار حفروا أنقاض المعبد من خلال بوابة دخوله، حيث ظهر عمودان ضخمان من الجرانيت. وقال إن البوابة دمرت في زلزال قوي في العصور القديمة.
واضاف وزيري إن الآثار عثر عليها بين قلعة بيلوسيوم وكنيسة تذكارية في الموقع. وجد علماء الآثار مجموعة من الكتل الجرانيتية ربما كانت تستخدم لبناء درج للمصلين للوصول إلى المعبد.
وتعود الحفريات في المنطقة إلى أوائل عام 1900 عندما وجد عالم المصريات الفرنسي جان كليدات نقوشًا يونانية قديمة أظهرت وجود معبد زيوس كاسيوس لكنه لم يكتشفه، وفقًا للوزارة.
يذكر ان زيوس كاسيوس هو مزيج من زيوس، إله السماء في الأساطير اليونانية القديمة، وجبل كاسيوس في سوريا، حيث كان زيوس يعبد ذات مرة.
من جانبه قال هشام حسين، مدير المواقع الأثرية في سيناء، إن النقوش الموجودة في المنطقة تظهر أن الإمبراطور الروماني هادريان (117-138) جدد المعبد.
وقال إن الخبراء سوف يدرسون الكتل المكتشفة ويقومون بمسح تصويري للمساعدة في تحديد التصميم المعماري للمعبد.
هذا وتعد أنقاض المعابد هي الأحدث في سلسلة من الاكتشافات القديمة التي روجت لها مصر في العامين الماضيين على أمل جذب المزيد من السياح.