بوابة أوكرانيا – كييف – 30 أبريل 2022- خاضت القوات الأوكرانية قتالاً عنيفا لصد محاولات روسية للتقدم في الجنوب والشرق حيث يسعى الكرملين للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية في البلاد .
وبينما سُمع دوي نيران المدفعية وصفارات الإنذار والانفجارات في بعض المدن، سعت الأمم المتحدة للتوسط في إجلاء المدنيين من أنقاض ماريوبول الجهنمية، حيث قال رئيس البلدية فاديم بويتشينكو إن الوضع داخل مصنع الصلب الذي أصبح آخر ميناء في جنوب المدينة رهيب.
واكد رئيس البلدية فاديم بويتشينكو على إن المواطنين “يتوسلون ليخلصوا”.
وقال المسؤول إنه بينما تحاول القوات الروسية التحرك شمالًا خارج ماريوبول حتى تتمكن من التقدم على القوات الأوكرانية من الجنوب، فان تقدمها “بطيئًا وغير منتظم وبالتأكيد ليس حاسمًا”.
من جاانب اخر يمكن سماع اصوات القتال من كراماتورسك إلى سلوفيانسك، وهما مدينتان تبعدان حوالي 18 كيلومترًا (11 ميلًا) في دونباس.
حيث تصاعدت أعمدة الدخان من منطقة سلوفينسك والمدن المجاورة.
ووردت أنباء عن إصابة شخص واحد على الأقل في القصف.
من جهة اخرى وفي خطابه الليلي بالفيديو، اتهم زيلينسكي روسيا بمحاولة تدمير نهر دونباس وكل من يعيش هناك.
وقال إن الهجمات المستمرة “تظهر أن روسيا تريد إفراغ هذه الأرض من كل الناس”.
واضاف “إذا كان الغزاة الروس قادرين على تنفيذ خططهم ولو جزئيًا، فسيكون لديهم ما يكفي من المدفعية والطائرات لتحويل دونباس بأكملها إلى حجارة، كما فعلوا مع ماريوبول.”
وفي أحد الأحياء الواقعة على مشارف مدينة خاركيف التي تتعرض للقصف بشكل منتظم من قبل القوات الروسية، لا يزال بعض السكان في شققهم، على الرغم من أن المباني بها فجوات متفحمة.
و لا توجد مياه جارية أو كهرباء لذلك يتجمعون في الخارج للطهي على اللهب المكشوف.
وفي هذا السياق يقول جنود الاحتياط الأوكرانيون المقيمون في قبو إن الروس قصفوا المباني بالصواريخ والمدفعية ونيران الدبابات.