بوابة أوكرانيا – كييف – 3 مايو 2022- أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد إطلاق “الحوار الوطني” للمساعدة في حل أزمة سياسية.
وفي خطاب ألقاه في وقت متأخر يوم اول امس الأحد، قال سعيد إن لجنة ستدير “الحوار الوطني”، وهو إجراء طالبت به مرارًا دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.
وستشمل محادثات سعيد المقترحة أربع مجموعات فازت معًا باسم “الرباعية للحوار الوطني” بجائزة نوبل للسلام في عام 2015 لعملها في بناء ما كان، في ذلك الوقت، الديمقراطية الوحيدة التي ظهرت من الربيع العربي 2011.
والمجموعات الأربع هي الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والرابطة التونسية لحقوق الإنسان، ونقابة المحامين التونسيين.
وناشد زعيم الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، يوم الأحد، سعيد إطلاق الحوار الوطني، قائلا إنه “ربما يكون الفرصة الأخيرة” لتوحيد البلاد وتجنب “تفكيك الدولة والانهيار المالي والاقتصادي”.
لكن سعيد استبعد المشاركة في محادثات “الذين خربوا وجوعوا وأساءوا معاملة الشعب”، مشيرا إلى أنها لن تشمل أحزابا ومنظمات المجتمع المدني التي نددت باستيلائه على السلطة.
وهذا من شأنه أن يغطي منافسيه اللدودين، حزب النهضة.
والنهضة، التي لعبت دورا مركزيا في السياسة التونسية، جزء من ائتلاف جبهة الإنقاذ الوطني، الذي تشكل الشهر الماضي بين خمسة أحزاب سياسية وخمس مجموعات من المجتمع المدني.
وقال سعيد أيضا إن لجنة تقوم بإعداد إصلاحات دستورية لـ “جمهورية جديدة” ستنتهي قريبا، مع إجراء استفتاء على المقترحات في 25 يوليو، تليها انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر.
وتعاني تونس أيضًا من أزمة اجتماعية واقتصادية حادة، وتسعى للحصول على حزمة قروض من صندوق النقد الدولي.
وقالت واشنطن، أكبر مساهم في صندوق النقد الدولي، إن على تونس معالجة المخاوف بشأن الديمقراطية إذا كانت تريد دعما اقتصاديا دوليا تشتد الحاجة إليه.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...