بوابة أوكرانيا – كييف – 4 مايو 2022- قالت بريطانيا إنها ستقطع وصول روسيا إلى الخدمات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، بما في ذلك المحاسبة، فضلاً عن فرض عقوبات على المنافذ الإخبارية الموالية للكرملين وصحفييها الذين ينقلون غزو موسكو من داخل أوكرانيا، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وقال وزير الأعمال كواسي كوارتنج في بيان “بتقييد وصول روسيا إلى مستشاري الإدارة والمحاسبين وشركات العلاقات العامة على مستوى عالمي، فإننا نصعد من الضغط الاقتصادي على الكرملين لتغيير المسار”.
من جانبها قالت الحكومة في لندن إن الشركات البريطانية توفر 10 في المائة من واردات روسيا في قطاع الخدمات وأن المملكة المتحدة قد فرضت عقوبات على أكثر من 1600 فرد وكيان.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية ليز تروس: “قطع وصول روسيا إلى الخدمات البريطانية سيضع مزيدًا من الضغط على الكرملين ويساعد في النهاية على ضمان فشل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في أوكرانيا”.
كما أعلنت تروس عن 63 عقوبة بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر الذي يؤثر على المؤسسات الإعلامية المسؤولة عما وصفته بـ “تكتيكات مصنع الكرملين الغامض”.
وستلزم التشريعات الجديدة شركات وسائل التواصل الاجتماعي ومقدمي خدمات الإنترنت ومتاجر التطبيقات بحظر المحتوى من المؤسسات الإخبارية المدعومة من الكرملين RT و Sputnik، والتي تم حظر بثها التلفزيوني بالفعل.
هذا وسيتم تطبيق حظر السفر الفردي على الأشخاص “المهمين” العاملين في القناة الأولى المملوكة للدولة و “منظمات الدعاية الإستراتيجية” الأخرى، بالإضافة إلى المراسلين الحربيين الملحقين بالقوات الروسية في أوكرانيا.
وقال البيان: “القناة الأولى معروفة بنشر معلومات مضللة في روسيا، وتبرير غزو بوتين غير القانوني بأنه” عملية عسكرية خاصة “.
واضاف البيان”ستواصل المملكة المتحدة العمل عن كثب مع منصات وسائل التواصل الاجتماعي والحلفاء للكشف عن عملية التضليل التي يقوم بها الكرملين وكشفها والتصدي لها”.