بوابة أوكرانيا – كييف – 6 مايو 2022- اكدت الولايات المتحدة على إنها شاركت معلومات استخباراتية مع أوكرانيا حول موقع طراد الصواريخ الروسي موسكفا قبل الضربة التي أغرقت السفينة الحربية، وهو الحادث الذي كان بمثابة فشل كبير للجيش الروسي.
وقال مسؤول أمريكي يوم الخميس إن أوكرانيا وحدها قررت استهداف وإغراق السفينة الرئيسية التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي باستخدام صواريخها المضادة للسفن.
ولكن بالنظر إلى الهجمات الروسية على الساحل الأوكراني من البحر، فقد قدمت الولايات المتحدة “مجموعة من المعلومات الاستخبارية” تشمل مواقع تلك السفن، كما قال المسؤول، الذي لم يكن مخولًا للتحدث علنًا وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.
هذا وعززت إدارة بايدن تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا إلى جانب شحن الأسلحة والصواريخ لمساعدتها على صد الغزو الروسي.
ويأتي الكشف عن الدعم الأمريكي في هجوم موسكفا في الوقت الذي يتعرض فيه البيت الأبيض لضغوط من الجمهوريين لبذل المزيد لدعم المقاومة الأوكرانية، كما تشير استطلاعات الرأي إلى أن الأمريكيين يتساءلون عما إذا كان الرئيس جو بايدن يتعامل بصرامة كافية مع روسيا.
ومنذ أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالغزو في فبراير، حاول البيت الأبيض تحقيق التوازن بين دعم أوكرانيا، الحليف الديمقراطي، وعدم القيام بأي شيء يبدو أنه يثير حربًا مباشرة بين بوتين والولايات المتحدة وحلفاء الناتو.
ومع استمرار الحرب، عزز البيت الأبيض دعمه العسكري والاستخباراتي، وأزال بعض القيود الزمنية والجغرافية على ما سيقوله لأوكرانيا عن الأهداف الروسية المحتملة.
وقال المسؤول الذي تحدث يوم الخميس إن الولايات المتحدة لم تكن على علم بأن أوكرانيا تخطط لضرب موسكفا إلا بعد قيامهم بالعملية.
من جانبه تحدث جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون في وقت سابق يوم الخميس بعد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز حول دور الولايات المتحدة في دعم قتل أوكرانيا للجنرالات الروس، وقال إن الوكالات الأمريكية “لا تقدم معلومات استخباراتية بشأن مواقع كبار القادة العسكريين في ساحة المعركة أو تشارك في قرارات الاستهداف الخاصة بالجنرالات الروس “.
وقال كيربي: “تجمع أوكرانيا المعلومات التي نوفرها نحن وشركاء آخرون مع المعلومات التي يجمعونها بأنفسهم ثم يتخذون قراراتهم الخاصة ويتخذون إجراءاتهم الخاصة.”