بوابة أوكرانيا – كييف – 7 مايو 2022- ينظر الرئيس فلاديمير بوتين الى المناسبات الروسية بمحمل الجد.
ولم يكن من قبيل المصادفة أن يأتي غزوه لأوكرانيا بعد يوم واحد من يوم المدافع عن الوطن، وهو احتفال بالإنجازات العسكرية الروسية المزعومة.
وتزامنا مع هذه المناسبة في عام 2014، اتخذ بوتين الخطوة الأولى في ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، من خلال تنظيم احتجاجات مؤيدة لروسيا في شبه الجزيرة.
من الواضح أن بوتين كان يأمل في أن يكون هناك المزيد للاحتفال به بحلول يوم النصر هذا يوم الاثنين، وهو أكثر التواريخ الوطنية اهمية في روسيا، مما يشير إلى دور الاتحاد السوفيتي في هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
هذا واقترح تبرير روسيا للحرب في أوكرانيا موعدًا نهائيًا للنجاح بحلول يوم النصر.
وعلى الرغم من أن آلة الدعاية الجيدة للكرملين تعمل بكامل قوتها منذ الغزو الروسي في فبراير، الا انه سيكون من الصعب على بوتين تحويل خسائر روسيا إلى نصر حقيقي يوم الاثنين.
وإذا كان هناك أي شيء، فقد كانت العملية في أوكرانيا مصدر إحراج له – على الأقل على المسرح الدولي.
بوتين يقرر تأجيل الاستيلاء على بوكروفسك مقابل هدف ذي أولوية أعلى
بوابة اوكرانيا – كييف 24 ديسمبر 2024 - ربما يكون بوتين قد أصدر تعليماته للقيادة العسكرية الروسية بتأجيل الاستيلاء على...