واجهت روسيا اتهامات متزايدة بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا الجمعة، بما في ذلك إجبار الآلاف من الأشخاص على معسكرات الاستجواب، حيث تجاوز عدد اللاجئين الذين أفادت التقارير أنهم فروا من الصراع ستة ملايين.
نت جانب اخر أدى الغزو الروسي إلى تغيير جذري في السياسة الخارجية لـ فنلندا، حيث قال قادتها امس إن الدولة التي كانت تتخذ سياسة محايدة سابقًا يجب أن تتقدم بطلب للانضمام إلى الناتو “دون تأخير” – مما أطلق تحذيرًا صارخًا من الرد الانتقامي من قبل الكرملين.
وعدى الصراع الذي دام 11 أسبوعًا، اتُهمت القوات الروسية بارتكاب فظائع – بما في ذلك قتل مدنيين عزل وتعذيب واغتصاب.
من جانبها أصدرت شبكتا سي إن إن وبي بي سي يوم الخميس ما قالتا إنه لقطات كاميرا أمنية تظهر جنودا روسيين يحملون بنادق هجومية يطلقون النار على مدنيين أوكرانيين في ظهرهما.
وأظهرت اللقطات الجنود وهم يفتشونهم قبل السماح لهم بالابتعاد في مبنى تجاري في ضواحي العاصمة كييف.
وبحسب وسائل الإعلام، لقي رجل مصرعه على الفور، والآخر بعد فترة وجيزة.
وقالت شبكة سي إن إن إن عمليات القتل وقعت في 16 مارس ويجري التحقيق فيها باعتبارها جريمة حرب. ولم تتحقق وكالة فرانس برس بشكل مستقل من اللقطات.
وفي سياق منفصل، اتهم محققون وشهود عيان في مقابلة مع وكالة فرانس برس الخميس القوات الروسية بقصف منزل سكني في قرية شرق أوكرانيا من دبابة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني على تلغرام إن الحادث وقع في 27 مارس في قرية ستيبانكي خارج خاركيف.
قال أحد السكان المحليين دينيس، 40 عاما، إنه رأى ماسورة الدبابة تتجه نحوه.
من جانبهم يقول المدعون الأوكرانيون إنهم تلقوا تقارير عن أكثر من 10000 جريمة مزعومة.
الروس يقومون بتجنيد سكان المناطق المحتلة في صفوف جيشهم
بوابة اوكرانيا – كييف 17 نوفمبر 2024 - يجبر الروس في الأراضي المحتلة في الجنوب السكان المحليين على الانضمام إلى...