بوابة أوكرانيا – كييف – 16 مايو 2022- هو القمع والاحتلال والعدوان مصطلحات تصلح لاطلاقها على ما يقوم به العدو من جرائم ضد المدنيين الاوكرانيين العزل في الاراضي التي احتلتها مؤقتا، حيث استخدم العدو اجراءات التصفية في جميع المناطق في الأراضي المحتلة مؤقتًا، يخضع خلالها الأوكرانيون للاستجواب والاحتجاز في ظروف غير إنسانية ويتم تعذيبهم كذلك.
هذا ما قالته مفوض البرلمان الأوكراني لحقوق الإنسان ليودميلا دينيسوفا .
ووفقًا لدينيسوفا ومحاربة للعرق الاوكراني النقي فيتم التعذيب بكل الوسائل ويطلبون لتحقيق كل 3 ايام.
وأثناء التحقيق يتم استجواب الأوكرانيين وفحصهم بعناية واحتجازهم في ظروف غير إنسانية، ويتم إذلالهم وتعذيبهم.
ونوهت الى ان هذا ليس مجرد تمييز على أساس الجنسية والعرق، بل إنه أحد عناصر الإبادة الجماعية الكاملة لأمتنا، تدمير الأوكرانيين.
وشددت مفوض حقوق الإنسان، على أن أي إكراه على اساس العرق أو الأخلاق ضد المدنيين، ولا سيما للحصول على أي معلومات منهم أو من أطراف ثالثة، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي والأعراف.
وبموجب المادة 32 من اتفاقية عام 1949 لحماية المدنيين وقت الحرب، فإن حظر أي إجراء قد يتسبب في معاناة جسدية أو تدمير الأشخاص المحميين بموجب الاتفاقية ينطبق على أي إساءة معاملة للسلطات المدنية والعسكرية.
يُذكر أن جنود الجيش الروسي قد طبقوا إجراء “تصفية” في كل مدينة محتلة مؤقتًا في أوكرانيا.
ووفقًا لمنظمات حقوق الإنسان الشريكة، تم بالفعل تصفية أكثر من 37000 أوكراني.
كما و يخضع مواطنو أوكرانيا الذين تم ترحيلهم قسراً إلى روسيا حالياً لهذا الإجراء.