بوابة أوكرانيا – كييف – 18 مايو 2022- حددت الحكومة المصرية الأنشطة التي ستنسحب منها أو تقلص وجودها خلال السنوات الثلاث المقبلة كجزء من خطة لتوسيع القطاع الخاص، وفقًا لمسودة وثيقة تم تداولها في وسائل الإعلام المحلية.
تعرض الاقتصاد المصري لصدمة بسبب تأثير الحرب في أوكرانيا، وهي تجري محادثات بشأن برنامج قروض جديد مع صندوق النقد الدولي.
وتقول الحكومة إنها تهدف إلى عرض أصول على مستثمري القطاع الخاص لاجتذاب 40 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، ولتعزيز الاستثمار الخاص.
تم تأجيل خطط الخصخصة السابقة مرارًا وتكرارًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى اضطراب السوق والعقبات القانونية والبيروقراطية.
وتشمل المجالات التي تنوي الحكومة الخروج منها في غضون ثلاث سنوات قطاع الحبوب باستثناء القمح وإنشاء الموانئ وتصنيع الأسمدة ومحطات تحلية المياه.
وبحسب الوثيقة، فإن المناطق التي تنوي الحكومة الخروج منها خلال ثلاث سنوات تشمل قطاع الحبوب باستثناء القمح وإنشاء الموانئ وتصنيع الأسمدة ومحطات تحلية المياه.
وتشمل المجالات التي قد تقلل من وجودها فيها توليد الطاقة، والتعليم قبل المدرسي، وتصنيع المنسوجات، وإدارة وصيانة وتشغيل خطوط المترو، والتعدين واستغلال المحاجر.
وتشمل المجالات التي قد تزيد من وجودها فيها إنشاء خطوط السكك الحديدية والمترو، وتشغيل قناة السويس، وأنشطة الوساطة المالية والتأمين. يجوز للحكومة إشراك القطاع الخاص في المشاركة.
وقالت الوثيقة إن الحكومة تخطط لتقليص ممتلكاتها في صناعة النسيج بنسبة 90 في المائة، وصناعة التعدين بنسبة 40 في المائة، والصناعات الكيماوية بنسبة 75 في المائة، وصناعة تجهيز الأغذية بنسبة 73 في المائة.
وقال حاكم البنك المركزي طارق عامر إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن حجم صفقة صندوق النقد الدولي.
وقال عامر للصحفيين يوم الأربعاء “لن يكون مبلغا كبيرا حيث حصلت مصر حتى الآن على مخصصات كبيرة.” “نستفيد من صندوق النقد الدولي للاستفادة من الإصلاحات الهيكلية”.