بوابة أوكرانيا – تونس – 21مايو 2022 – عيّن الرئيس التونسي قيس سعيد، امس الجمعة، أستاذا قانونيا مواليا له لرئاسة لجنة مكلفة بكتابة دستور “للجمهورية الجديدة”، من خلال حوار وطني يستبعد الأحزاب السياسية.
وفي 25 يوليو من العام الماضي، أقال سعيد الحكومة وعلق البرلمان، وتهميش الأحزاب السياسية التي هيمنت على السياسة التونسية منذ ثورة 2011 التي أشعلت انتفاضات الربيع العربي.
وتعهد منذ ذلك الحين بإلغاء دستور البلاد لعام 2014 ومسودة بديل يطرح للاستفتاء في يوليو / تموز، لكنه انتقد مرارًا الأحزاب السياسية على الرغم من الدعوات لإجراء حوار شامل.
وأعلنت الجريدة الرسمية، الجمعة، أن أستاذ القانون صادق بلعيد سيرأس “اللجنة الاستشارية الوطنية لجمهورية جديدة” المنشأة حديثًا، والمكلفة بصياغة مسودة الدستور.
كما أنشأ سعيد ثلاث لجان أخرى للتركيز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية والقضاء والحوار الوطني.
في حين أنه من المفترض أن تشارك المنظمات الرئيسية بما في ذلك اتحاد النقابات العمالية القوية UGTT، إلا أنه لم يتم تعيين أي حزب سياسي للمشاركة.
أعلن سعيد في أوائل شهر مايو عن إقامة “حوار وطني” طال انتظاره – وفي نفس الوقت هاجم الأحزاب السياسية التي يتهمها بنهب البلاد.
منذ توليه السلطة في يوليو / تموز، أيد العديد من التونسيين تحركاته ضد الطبقة السياسية التي يُنظر إليها على أنها فاسدة، لكن خصومه وصفوا تحركاته بأنها انقلاب، وواجه دعوات من الداخل والخارج لإجراء حوار يضم جميع الجهات الفاعلة الرئيسية في البلاد.
اقرأ ايضا..الرئيس التونسي يستقبل رئيس الوزراء المصري