بوابة أوكرانيا – كييف – 24 مايو 2022- قال الجيش اليمني إن الحوثيين المدعومين من إيران انتهكوا هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة أكثر من 4276 مرة منذ اليوم الأول من خلال حشد مقاتلين وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على القوات الحكومية، حتى في الوقت الذي أشارت فيه الميليشيا إلى قبولها بهدنة توسطت فيها الأمم المتحدة. التجديد.
من جانبها قالت الأمم المتحدة إن الهدنة، وهي الأطول منذ بدء الحرب، دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل وأدت إلى انخفاض العنف والوفيات في جميع أنحاء البلاد.
لكن الجيش اليمني قال إن الحوثيين استمروا في حشد المدفعية الثقيلة والمركبات العسكرية والمقاتلين خارج مدينة مأرب الاستراتيجية، وهاجموا القوات الحكومية في مأرب وتعز وصعدة وحجة، وأنشأوا مواقع عسكرية جديدة.
وتأتي انتهاكات الحوثيين في وقت يدفع المبعوث الأممي للأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرج الحكومة والميليشيات لتمديد الهدنة ووضع مكوناتها التي لم تتحقق، بما في ذلك فتح طرق في تعز ومحافظات أخرى.
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط،، إن الحركة ستقبل تمديد الهدنة مع خصومها، مما يعزز الآمال في وقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر أخرى.
وقال القيادي الحوثي “نؤكد أننا لسنا ضد تمديد التهدئة، لكن ما هو غير ممكن قبول أي هدنة تستمر فيها معاناة شعبنا”.
وفي عدن، أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، عن دعمه يوم السبت للجهود الحالية التي يبذلها الوسطاء الدوليون لتمديد الهدنة.
وفي الوقت نفسه، كثف نشطاء وجماعات حقوقية حملاتها على الأرض وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على العواقب الوخيمة لحصار الحوثي على الآلاف من سكان تعز.
من جهتها قالت جمعية أمهات المختطفين، وهي مظلة لأقارب المخطوفين في اليمن، الأحد، إن نقاط التفتيش التي يديرها الحوثيون خارج تعز احتجزت 417 شخصًا كانوا يسعون للدخول إلى المدينة أو الخروج منها منذ بداية الحرب.
هذا وفرض الحوثيون حصارًا على ثالث أكبر مدينة في اليمن منذ أوائل عام 2015 بعد فشلهم في السيطرة عليها بسبب المقاومة القوية من القوات والمقاتلين المحليين.
ومنع الحوثيون الناس من القيادة على الطرق الرئيسية ونشروا قناصين وزرعوا ألغاماً أرضية، مما أجبر الناس على استخدام طرق خطرة وغير معبدة.
غرد المركز الأمريكي للعدالة، وهو منظمة حقوقية أسسها ناشطون يمنيون، “يضطر المدنيون في # تعز إلى استخدام طرق بديلة طويلة وضيقة ومتعرجة وغير آمنة، مما تسبب في الكثير من الحوادث التي قتلت وجرحت مئات الضحايا”. وأضافت أن قناصة الحوثي أطلقوا النار بشكل عشوائي على المدنيين أثناء قيامهم بأنشطتهم اليومية.
وقالت المنظمة: “تم استهداف معظم الأطفال الذين قتلهم قناصة الحوثي أثناء إحضارهم للمياه أو رعي الأغنام أو اللعب بالقرب من منازلهم أو أثناء عودتهم من المدارس”.