بوابة أوكرانيا – كييف في 24 مايو 2022 – أدت الاضطرابات التي شهدها العالم خلال ازمة كورونا، ومن بعدها الحرب الروسية على اوكرانيا وما خلفته من آثار سلبية على جميع مناحي الحياة الى خلل كبير في البناء الاقتصادي العالم، وكان لسلسلة التوريدات الغذائية نصيب الاسد، اليوم والجميع يتابع مجريات الحرب في أوكرانيا نتيقن ان هناك ازمة حقيقية تلوح بالافق، فموسم الزراعة الربيعية اقترب وهناك حاجة ملحة للاسمدة العضوية ليتمكن المزارعون من الاستمرار في الزراعة، إلا أن المشكلة تزداد نظرا لنقص الإمدادات في العالم من الاسمدة بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
مما أدى نقص في السماد الطبيعي و الكميات المطروحة في الأسواق لا تكفي لتلبية طلب المزارعين وخاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا، بحيث أصبح المزارعون يبحثون عن أسمدة مستخلصة من البوتاس، ليتم استخدامها واستيرادها كبديل عن السماد الطبيعي، وعلى الرغم من أن هذا الأخير لا يمكن أن يحل محل جميع الأسمدة، فإن الطلب عليها يتزايد، وكذلك الواردات.
وقد يؤدي النقص في الاسمدة الى تراجع الانتاج الزراعي في العالم وخصوصا للسلع الرئيسية التي تدخل في الامن الغذائي العالمي، وهذا ما حذر منه باستمرار الرئيس فلاديمير زيلينسكي.
اقرأ ايضا..الغزو الروسي وازمة الغذاء