بوابة أوكرانيا – كييف – 31 مايو 2022- قام المتسلقان الروسيان سفيتلانا فيليكانوفا وديمتري بافلينكو برفع العلم الأوكراني على قمة بوتين في قيرغيزستان لدعم الأصدقاء المتسلقين الأوكرانيين الذين يدافعون الآن عن بلادهم.
وقالت فيليكانوفا “عالم تسلق الجبال قريب جدًا، لدينا الكثير من الأصدقاء في أوكرانيا الذين يدافعون الآن عن بلادهم بدلاً من المشي في الجبال خلال موسم الدفء، يمشي المتسلقون عادة بأعلامهم ويلتقطون الصور معهم على كل القمم أو يتركونها، ولكن نظرًا لأنهم لا يمكنهم فعل ذلك الآن، فقد قررنا القيام بذلك”.
وقالت احدى المتسلقات أيضًا إنها ذهبت في مارس إلى روسيا ونظرت إلى “الحالة المزاجية الرائعة” للسكان الروس، فهناك من يعارضونها، وهناك من يرسم حرف Z على جبهته ويمشي في الشوارع” وحتى ينتهي الأمر، لن نذهب بالتأكيد إلى هناك، لأننا لا نريد أن ندعمها بطريقة أو بأخرى، حتى بشكل غير مباشر”.
ووفقًا لوزارة الشؤون الخارجية الأوكرانية، تم تقديم العلم الأصفر والأزرق للمتسلقين من قبل السفارة الأوكرانية في قيرغيزستان.
حيث أثار ظهور الفيديو الذي يحمل العلم الأوكراني في قمة بوتين صدى كبير، وقد تم تسهيل ذلك من خلال حقيقة أن المنتدى الاقتصادي العالمي الأوراسي قد عقد في بيشكيك في نفس الأيام. وقررت السلطات أنه كان تخريبًا سياسيًا متعمدًا، وقامت مجموعة من اتحاد تسلق الجبال وتسلق الجبال في قيرغيزستان بإزالة العلم الأوكراني عند قمة بوتين ورفعوا علم بلادهم هناك.
وقالت وزارة الشؤون الداخلية لمنطقة تشوي في قيرغيزستان، إنه يتم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية بشأن حقيقة العثور على العلم الأوكراني في قمة بوتين، بما في ذلك مرتكبو الحادث.
ونشر دميترو بافلينكو عبر فيسبوك طلب المحقق من اثنين من المتسلقين عدم مغادرة البلاد بعد، ووُعدوا بأنهم لن يتم تسليمهم وترحيلهم.
وبحسب ما ورد أعلنت السلطات القرغيزية موقفًا محايدًا من الغزو العسكري الروسي الشامل لأوكرانيا، منذ بداية الصراع، فرقت الشرطة عدة احتجاجات بالقرب من السفارة الروسية، ومن جهة أخرى، حذرت لجنة الدولة للأمن القومي من المسؤولية عن استخدام الحرف “Z” الذي أصبح رمزًا للعدوان الروسي في أوكرانيا.
ولقد تم تسمية قمة الجبل في مضيق أك-سو على نهر تيان شان في منطقة تشوي في قيرغيزستان على اسم رئيس الوزراء الروسي آنذاك فلاديمير بوتين في أوائل عام 2011.