بوابة اوكرانيا – كييف – 1 يونيو 2022 – اعلنت كندا قرارا بفرض عقوبات جديدة على شخصية مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، و21 مسؤول روسي، و4 مؤسسات مالية.
وبينت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أن أوتاوا تستهدف مصارف وأثرياء روسيا من النافذين المقرّبين من نظام بوتين، وقالت إن العقوبات تشمل “شريكة بوتين” في إشارة إلى كاباييفا.
واضافت الوزيرة الكندية إن الهدف من العقوبات هو “خنق نظام بوتين”، مشيدة في الوقت نفسه بقرار الاتحاد الأوروبي حظر استيراد معظم الموارد النفطية الروسية.
وكما ستجمّد أصول المستهدفين بالعقوبات، وبينهم كاباييفا، فضلا عن مؤسسات المصرف الزراعي الروسي، و”إنفست تريد بنك”، وشركتان لإدارة الأصول، وسيمنعون من دخول الأراضي الكندية.
والجدير بالذكر ان ألينا كاباييفا تترأس مجلس إدارة مجموعة “ميديا جروب الوطنية” وهي شركة قابضة تملك حصصا كبيرة في الغالبية الساحقة من وسائل الإعلام الروسية، كما يتردد اسمها بوصفها “رفيقة” الرئيس الروسي، وأن العلاقة بينهما أثمرت عن 3 أطفال، وأنها تستفيد وعائلتها من ثروة بوتين.
وقامت كندا بفرض عقوبات على أكثر من 1050 فردا وكيانا في روسيا، وأوكرانيا، وبيلاروسيا، في إطار العقوبات الدولية المفروض على أفراد ومؤسسات روسية، منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 من فبراير الماضي.
اقرأ ايضا..كندا تفرض عقوبات جديدة على روسيا وتحظر التجارة معها