بوابة اوكرانيا – كييف – 1 يونيو 2022 – وفق ما ورد في مجلة “جورنال أوف كلينيكال إنفيستغيشن”.في بحث جديد كشف عن أن الاستجابة المناعية للجسم والجهاز الليمفاوي “جزء من جهاز المناعة” أمر ضروري في الطريقة التي يقوم بها القلب بإصلاح نفسه بعد النوبة القلبية التي تسبب تلف عضلة القلب.
واعتمدت الدراسة الجديدة على اكتشاف الدور الذي تلعبه البلاعم، “خلايا متخصصة يمكنها تدمير البكتيريا أو بدء استجابات مفيدة للالتهابات”.
وكما أفاد الباحثون بأن هذه الضامة تنتج نوعاً معيناً من البروتين يسمى VEGFC.
وقد أكد عالم الأمراض إدوارد ثورب من جامعة نورث وسترن في إلينوي”، وجدنا أن البلاعم أو الخلايا المناعية التي تندفع إلى القلب بعد نوبة قلبية تأكل الأنسجة التالفة أو الميتة وتحفز أيضاً، عامل النمو البطاني الوعائي C (VEGFC) الذي يحفز تكوين الأوعية اللمفاوية الجديدة ويعزز الشفاء.
ويصف الباحثون سيناريو جيكل وهايد بالضامة “الجيدة”، التي تنتج VEGFC والضامة “السيئة” التي لا تنتج أي VEGFC ولكنها تسبب استجابة مؤيدة للالتهابات يمكن أن تسبب المزيد من الضرر للقلب والأنسجة المحيطة.
و من أجل أن يصلح القلب نفسه بالكامل، يجب إزالة الخلايا المحتضرة “عملية تُعرف باسم كثرة الخلايا الضامة تلعب فيها البلاعم دوراً مهماً”، ودراسة هذه العملية في الخلايا بالمختبر والفئران، وقد حدد الفريق النوع الصحيح من الضامة المنتجة لـ VEGFC التي تقوم بعمل الإصلاح المناسب.
اقرأ ايضا..اضرار فايروس كورونا على القلب