بوابة اوكرانيا – كييف – 3 يونيو 2022 – قال صناعيون وخبراء، إن من المتوقع أن تتسبب الزيادات الجديدة في أسعار الوقود والكهرباء في عاصفة تضخمية في باكستان، حيث خفضت الحكومة الدعم للمرة الثانية خلال أسبوع لتأمين أموال إنقاذ صندوق النقد الدولي.
حيث دخلت باكستان في اتفاق مع صندوق النقد الدولي مدته ثلاث سنوات في عام 2019، لكنها تكافح من أجل تنفيذ التزامات سياسية صارمة لإحياء برنامج الستة مليارات دولار الذي تشتد الحاجة إليه لتحقيق الاستقرار في اقتصادها المتعثر.
وتتوقف شريحة معلقة تزيد قيمتها عن 900 مليون دولار على مراجعة ناجحة لصندوق النقد الدولي، كما أنها ستطلق العنان لتمويل آخر متعدد الأطراف وثنائي لباكستان، التي تغطي احتياطياتها الأجنبية حاليًا ما قيمته شهرين فقط من الواردات.
وبعد أن دفع صندوق النقد الدولي إسلام أباد للتراجع عن دعمها لقطاعي النفط والطاقة خلال المحادثات في الدوحة الأسبوع الماضي، رفعت وزارة المالية أسعار الوقود بنحو 20 في المائة، وفي غضون أسبوع بنسبة 17 في المائة أخرى اعتبارًا من يوم الجمعة.
حيث بلغ سعر البنزين الجديد هو 209.86 روبية باكستانية (1.06 دولار) للتر، والديزل 204.15 روبية باكستانية للتر. تسببت زيادات الوقود، التي تأتي مع زيادة في تعريفة الطاقة الأساسية بنسبة 47 في المائة التي أعلنتها الهيئة الوطنية لتنظيم الطاقة الكهربائية في اليوم السابق، في إحداث صدمة بين الصناعيين الباكستانيين الذين يقولون إن العديد منهم سيضطرون إلى الإغلاق.
باكستان تختبر بنجاح صاروخا باليستيا جديدا
بوابة اوكرانيا – كييف 5 نوفمبر 2024 - أجرت باكستان بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي من سفينة تابعة للبحرية. وجاء...