زيلينسكي : يجب أن نهز قوة روسيا إذا كانت هناك فرصة للقيام بذلك

بوابة أوكرانيا – كييف – 6 يونيو 2022- قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال محادثة مع الصحفيين معلقًا على منح الجنسية الأوكرانية للصحفي الروسي أولكسندر نيفزوروف إنه إذا كانت هناك فرصة لتغيير الحكومة الروسية، فيجب القيام بذلك.
حيث أن نيفزوروف تقدم بطلب للحصول على الجنسية الأوكرانية، وأراد ترك جنسيته لأنه يدعم أوكرانيا.
ووفقا له ، أوكرانيا بحاجة إلى استخدام أي سلاح.
قال “نحن سعداء عندما يدعم ماكارفيتش أو أخيدزاكوفا أوكرانيا ويحاولان حرمانهم من كل شيء، وأعتقد أنه من المهم أن يدعمونا منذ بداية الحرب، عندما بدأ غزو روسيا لأوكرانيا، وأعتقد أن هذه هي أسلحة أوكرانيا، أي الأشخاص الذين يحملون جنسية غير أوكرانية، والذين يعبرون بوضوح عن موقفهم المؤيد لأوكرانيا ويعارضون الحكومة الروسية، أعتقد إنهم إلى جانبنا”.
وأضاف الرئيس أن لديه قوائم كبيرة بمن تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية الأوكرانية، ووفقا له، تحتوي قائمة الانتظار أشخاص من مختلف البلدان، من بيلاروسيا وجورجيا وأكثر من ذلك.
في الوقت نفسه، نفى زيلينسكي إمكانية حصول الروس المعروفين مثل أوليج ديريباسكا أو رومان أبراموفيتش على الجنسية الأوكرانية.
وقال زيلينسكي “أنا شخص مناسب وإذا كان هناك أشخاص من جنسية أخرى يدعمون أوكرانيا، ويفقدون جنسية دولة أخرى، وهم منشقون ويختبئون حاليًا في أوروبا، في بلد أو آخر ممن يريدون دعم أوكرانيا – فأنا أعتقد أن سلطاتنا يمكنها النظر في إمكانية منحهم الجنسية، ونحن لا نتحدث عن أي أعداء لأوكرانيا، أو بعض القلة الحاكمة” .
وفي الوقت نفسه، رد الرئيس على أسئلة الصحفيين حول مارينا أوفسيانيكوفا، رئيسة تحرير قناة الدعاية الروسية فرست تشانيل، التي تدعو الآن الى رفع العقوبات عن الروس: “إنني أفهم ما أحتاج إلى القيام به لأتحدث”.
كما وأكدت دائرة الهجرة الحكومية الأوكرانية أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقع مرسومًا يمنح الجنسية الأوكرانية للصحفي الروسي أولكسندر نيفزوروف وزوجته.
وقد تم طرد مارينا أوفسيانيكوفا من القناة الأولى الروسية بعد أن رفعت ملصق مناهض للحرب ورددت شعارات مناهضة للحرب على الهواء مباشرة على فريميا، وغرمت محكمة منطقة أوستانكينو في موسكو مبلغ 30 ألف روبل، كما أُدينت بتهمة تنظيم عمل عام غير منسق.
وفي صباح يوم 5 يونيو، كتبت على وسائل التواصل الاجتماعي أنها وصلت إلى كييف، وذكرت أنها زارت أوديسا، وتسببت هذه المعلومات في صدى كبير على الشبكات الاجتماعية.