بوابة أوكرانيا – كييف – 9 يونيو 2022- اصبحت عواقب الحرب محسوسة خارج أوروبا الشرقية لأن شحنات الحبوب الأوكرانية يتم تعبئتها داخل البلاد، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
أوكرانيا، المعروفة منذ فترة طويلة باسم “سلة خبز أوروبا”، هي واحدة من أكبر مصدري القمح والذرة وزيت عباد الشمس في العالم، لكن الكثير من هذا التدفق توقف بسبب الحرب والحصار الروسي لساحل أوكرانيا على البحر الأسود. ما يقدر بنحو 22 مليون طن من الحبوب المتبقية في أوكرانيا. يؤدي عدم شحنه إلى تعريض الإمدادات الغذائية للخطر في العديد من البلدان النامية، وخاصة في أفريقيا.
وفي الوقت الذي أعربت روسيا فيه عن دعمها لخطة الأمم المتحدة لإنشاء ممر آمن في البحر يسمح لأوكرانيا باستئناف شحنات الحبوب. وتدعو الخطة، من بين أمور أخرى، إلى قيام أوكرانيا بإزالة الألغام من المياه بالقرب من ميناء أوديسا على البحر الأسود.
لكن روسيا تصر على السماح لها بفحص السفن القادمة بحثًا عن أسلحة. وأعربت أوكرانيا عن مخاوفها من أن إزالة الألغام قد تمكن روسيا من مهاجمة الساحل. قال المسؤولون الأوكرانيون إن تأكيدات الكرملين بأنه لن يفعل ذلك لا يمكن الوثوق بها.
من جانبها اتهم رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل الكرملين يوم الأربعاء بـ “تسليح الإمدادات الغذائية وإحاطة أفعالهم بشبكة من الأكاذيب على الطراز السوفيتي”.
لقد أعفى الغرب الحبوب والمواد الغذائية الأخرى من عقوباته ضد روسيا، لكن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا إجراءات عقابية كاسحة ضد السفن الروسية. تجادل موسكو بأن هذه القيود تجعل من المستحيل استخدام سفنها لتصدير الحبوب، كما تجعل شركات الشحن الأخرى تتردد في نقل منتجاتها.
وسعت تركيا إلى لعب دور في التفاوض على إنهاء الحرب وفي التوسط في استئناف شحنات الحبوب. التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، بنظيره الروسي سيرجي لافروف. لم تتم دعوة أوكرانيا إلى المحادثات.
بعد استنزافها بسبب الحرب، أوكرانيا تمنح جنودها الهاربين فرصة ثانية
بوابة أوكرانيا – كييف 4 ديسمبر 2024 –في حين يكافح الجيش الأوكراني لإيجاد ما يكفي من القوات، وخاصة المشاة، لصد...