بوابة أوكرانيا – كييف – 11 يونيو 2022- في إطار جهودها لرعاية وحماية صحة جميع السكان، أكدت السلطات في المملكة العربية السعودية عزمها على مكافحة الإيدز وتقديم الدعم للمصابين به، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية يوم الجمعة.
قال محمد العتيق القائم بالأعمال بالإنابة لوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، إن بلاده تقدم برامج وقائية وعلاجية لمواجهة الإيدز ووقاية الشباب من الإصابة به، كما تعمل على إزالة وصمة العار التي تحيط بالمرض. المساعدة في الحفاظ على حقوق أصحابها ومنع التمييز ضدهم.
كان المبعوث يتحدث خلال اجتماع مكتمل للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك يوم الخميس لمناقشة التنفيذ الجارى لإعلان الالتزام بشأن فيروس نقص المناعة / الإيدز لعام 2001.
وأوضح العتيق أن المملكة أنشأت عام 1994 برنامجها الوطني لمكافحة الإيدز، والذي تضمن وحدة مركزية إلى جانب 20 وحدة أخرى في جميع المناطق. يقدم البرنامج خدمات للمساعدة في منع انتقال الفيروس المسبب لمرض الإيدز، بالإضافة إلى الرعاية الصحية، بما في ذلك العلاج والخدمات النفسية والاجتماعية.
وأضاف أن البرنامج ملتزم بتثقيف وإعلام الجمهور بما في ذلك الأمهات والأطفال بالمرض، ويتضمن حملات توعية دورية وأدلة علاجية وخدمات إرشادية ومراكز فحص تطوعي.
كان من أبرز الإصلاحات الأخيرة في المملكة إطلاق نظام الوقاية من الإيدز في عام 2018، والذي يضمن الحفاظ على حقوق المرضى وأسرهم، بما في ذلك حقهم في مواصلة التعليم والتوظيف، وحصولهم على الرعاية اللازمة. وقال العتيق.
وأضاف أنه يلزم الجهات الصحية بتقديم الرعاية والإرشاد والدعم النفسي للمرضى، واحترام حقوقهم، وتثقيفهم بكيفية انتقال المرض وكيفية الوقاية منه وعلاجه، ونشر الوعي العام به.
وأشار إلى أن النظام يحذر من إجبار الحامل المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز على الإجهاض، أو حرمانها من الحضانة أو رعاية أطفالها بسبب مرضها، ويؤكد على ضرورة توفير الرعاية الصحية اللازمة لها وللجنين. -عتيق.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن المملكة العربية السعودية لديها أدنى معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، إلا أن قوانين وأنظمة المملكة تحظر أي فعل أو تقصير من شأنه أن يميز ضد المصابين بالمرض، أو يحط من قدرهم، أو ينال من كرامتهم، أو ينتقص من حقوقهم.، أو يؤدي إلى استغلالهم. وقال العتيق إن عدم الالتزام بهذه القواعد جريمة يعاقب عليها القانون بغرامة و / أو سجن، وللمتضرر الحق في المطالبة بالتعويض.
وأضاف أن المملكة تدعم الاستراتيجيات الإقليمية والدولية التي تهدف إلى القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز بحلول عام 2030، بما يتماشى مع الأطر التشريعية والوطنية والقيم الدينية والثقافية.