بوابة أوكرانيا – كييف – 14 يونيو 2022- أقام أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز حفل تدشين ثلاثة برامج جديدة أطلقتها أرامكو السعودية لدعم المجتمع وتمكين الأجيال القادمة في الظهران يوم الثلاثاء.
وقال أمين ناصر، رئيس أرامكو السعودية ومديرها التنفيذي: “يهدف إطلاق هذه المبادرات إلى تعزيز الاستدامة في كل ما نقوم به من خلال حماية البيئة والاستثمار في الأفراد وتوفير فرص عمل لتحسين حياة المجتمعات”.
وتشمل البرامج الثلاثة الجديدة التي أطلقتها أرامكو، مركز أجيال للتعليم الشامل والمهارات الحياتية، والأكاديمية الوطنية الرائدة، ومنتزه مانجروف البيئي.
وتعمل ACCEL بالتعاون مع مراكز أريزونا للتعليم الشامل والمهارات الحياتية لتقديم خدمات شاملة تتماشى مع المعايير العالمية للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويهدف المركز إلى تعظيم قدرات الأفراد ذوي الإعاقة من خلال توفير البرامج التعليمية لتنمية مهاراتهم مع تعزيز الشمولية والموهبة.
وقال ناصر إن المركز بدأ عمله في خدمة 50 مستفيدًا، ويخدم اليوم حوالي 200 شخص من ذوي الإعاقة بينما يهدف إلى خدمة أكثر من 300 بحلول عام 2024.
يذكر ان الأكاديمية الوطنية الرائدة مخصصة للنساء فقط.
وتخطط لزيادة عدد الخريجين المدربين على العمل في الصناعات الفنية والمهنية من خلال مبادرات مثل المساعدة في التوظيف.
وتم إطلاق الأكاديمية الوطنية الرائدة في عام 2020 بخريجين 400، لكن أرامكو تخطط لتوسيع البرنامج لزيادة عدد خريجي المستقبل.
وفي الوقت ذاته، تم إطلاق منتزه Mangrove Eco-Park لاستعادة التنوع البيولوجي وحمايته من خلال زراعة ملايين شتلات المنغروف التي ستكون بمثابة “حوض كربون”، حيث تجمع خمسة أضعاف الكربون لكل هكتار مقارنة بأنواع الأشجار الأخرى.
وقال ناصر إن أرامكو تواصل جهودها للحفاظ على البيئة للأجيال القادمة من خلال زيادة الغطاء النباتي وفتح الحدائق تماشيا مع المبادرة السعودية الخضراء.
واضاف: “المبادرة تتجاوز اسمها، فنحن لا نزرع الأشجار فحسب، بل نزرع المستقبل لبلدنا والأجيال القادمة”.
وشارك ناصر أن الحديقة تغطي مساحة 64 كيلومترًا مربعًا ويزورها أكثر من 100 نوع مختلف من الطيور سنويًا، بما في ذلك الفويب وكورلوز التي تهاجر من مناطق بعيدة مثل روسيا.
وستوفر الحديقة أنشطة ترفيهية، وستفتح قريبًا لجميع الزوار.
وقال ناصر إن هذه المشاريع التي تنفذها أرامكو تتماشى مع مبادرات رؤية المملكة 2030.
في غضون ذلك، شدد الأمير سعود على أهمية مثل هذه المبادرات لتوسيع الأثر الإيجابي للمجتمع وتحسينه.
وأثنى على أرامكو السعودية لبرامجها ومشاريعها التعليمية العديدة التي دعمت القطاع وساهمت في نمو المملكة.
وأوضح الناصر أن أرامكو كرست نفسها لدعم بناء وتأهيل عشرات المدارس في المنطقة الشرقية.
وأضاف أن ذلك يأتي ضمن مبادراتها الأساسية في الحفاظ على البيئة والاستثمار في رأس المال البشري في المملكة من خلال خلق فرص عمل وتحسين نوعية الحياة للمواطنين من خلال مشاريع جديدة تمكّن المجتمعات المحلية.