بوابة أوكرانيا – كييف – 16 يونيو 2022- ستحكم محكمة مدعومة من الأمم المتحدة في لبنان على اثنين من أعضاء حزب الله غيابيا الخميس بتهمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري عام 2005 فيما يمكن أن يكون الإجراء الأخير للمحكمة التي تعاني من ضائقة مالية.
هذا ووجدت المحكمة الخاصة بلبنان، ومقرها هولندا، أن حبيب مرعي وحسين عنيسي مذنبان في الاستئناف في مارس / آذار بشأن تفجير ضخم أسفر عن مقتل الحريري و 21 آخرين وإصابة 226 حيث رفضت حركة حزب الله الشيعية اللبنانية تسليم الزوج أو الرجل الثالث، سليم عياش، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام 2020.
وفي الوقت ذاته، حذرت المحكمة الخاصة بلبنان، التي تقدر تكلفتها بين 600 مليون دولار ومليار دولار منذ افتتاحها في عام 2009، من أنها ستغلق قريبًا بسبب نقص الأموال.
وقالت المحكمة في بيان إنها ستعلن الحكم على مرعي وعنييسي الساعة 2:00 مساء (1200 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس.
الملياردير السني الحريري، الذي تنحى عن رئاسة وزراء لبنان في أكتوبر 2004، قُتل في هجوم انتحاري في 14 فبراير 2005 استهدف موكبه المدرع على شاطئ بيروت.
وأثار الهجوم احتجاجات طردت سوريا من لبنان بعد انتشار عسكري استمر 29 عاما.
وولدت المحكمة بقرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وحاكمت أربعة مشتبهين غيابيًا: عياش ومرعي وعنيسي وأسعد صبرا.
واعتمدت القضية بشكل شبه حصري على أدلة ظرفية في شكل سجلات هاتف محمول قال الادعاء إنها تظهر خلية تابعة لحزب الله تخطط للهجوم.
وأدانت المحكمة الخاصة بلبنان عياش في الأصل وبرأت الرجال الثلاثة الآخرين.
وقالت إنه لا يوجد دليل مباشر على تورط دمشق أو حليفها حزب الله، لكن الهجوم ربما شارك فيه جهات حكومية وأن الدولة التي ستكسب أكثر هي سوريا.
لكن في مارس / آذار، وجدت مرعي وعنيسي مذنبين بعد استئناف قدمه الادعاء، قائلين إن قضاة المحاكمة الأصليين “أخطأوا” بقولهم إن هناك نقصًا في الأدلة. أيدوا تبرئة صبرا.
ولا يزال الرجال الثلاثة مطلقي السراح لأن زعيم حزب الله حسن نصر الله رفض تسليم أي من المشتبه بهم أو الاعتراف بالمحكمة.
وقالت المحكمة في يوليو / تموز الماضي، التي تعصف بها القضايا السياسية في لبنان والجدل حول تكلفتها الباهظة وبطئها، إنها ستغلق أبوابها بعد التعامل مع جميع الاستئنافات العالقة لأن أموالها تنفد.
يعني الإغلاق أن محاكمة أخرى ضد عياش في قضية منفصلة تشمل ثلاث هجمات استهدفت سياسيين لبنانيين في عامي 2004 و 2005 من غير المرجح أن تحدث على الإطلاق.
تسحب المحكمة الخاصة بلبنان 51 في المائة من ميزانيتها من الدول المانحة والباقي من لبنان، الذي يعاني من أعمق أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية 1975-1990.
أنفجار أجهزة الاستدعاء في لبنان
بوابة اوكرانيا – كييف 6 اكتوبر 2024 - باعت المخابرات الإسرائيلية لأعدائها، جماعة "حزب الله" الإرهابية، أجهزة استدعاء، استخدمتها فيما...