بوابة أوكرانيا – كييف – 19 يونيو 2022- نجح فريق طبي بقسم طب الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك خالد بنجران في زراعة قوقعة الأذن لطفل يبلغ من العمر أربع سنوات.
قال والد الطفل، فضل الهلالي، إن ابنه وجدي ولد أصمًا، لكن تم تشخيصه فقط عندما كان يبلغ من العمر عامين. تم تحديد عملية زراعة القوقعة بعد سلسلة من المواعيد في مستشفى الملك خالد بنجران.
وأوضح الهلالي أن العملية سبقها فحص شامل للتأكد من موثوقية العصب السمعي والقوقعة. وأجريت العملية التي استغرقت أربع ساعات قبل شهر وأضيفت معينات سمعية خارجية قبل أسبوع.
وقال: “لقد بدأنا بالفعل إعادة التأهيل اللغوي على أيدي أخصائيي النطق في مستشفى الملك خالد بنجران”.
واضاف “الجهود التي بذلت وضعت حداً لمعاناة طفلي وجدي من فقدان حاد في السمع في كلتا الأذنين، بدأ منذ صغره”. تابعنا المتابعة المتكررة في مستشفى الملك خالد بنجران لمدة عامين في عيادة طب الأنف والأذن والحنجرة تحت إشراف الدكتور علي مهدي القناص وبذل كل جهد ممكن، وتعاقدنا مع استشاري زراعة القوقعة الدكتور أحمد العرقبي.
وقال الهلالي: “بعد الانتهاء من الإجراءات الكشفية للطفل تم إجراء زراعة القوقعة في الأذنين بمتابعة أمير نجران الأمير جلوي بن عبد العزيز حتى لحظة إخلاء طرفه. ملأت الفرح قلوبنا بسبب نجاح عمليته. الحمد لله، هناك خطة علاج مدتها ستة أشهر الآن لخطابه “.
من جانبه قال الدكتور أحمد العراقيبي، الطبيب الذي أجرى العملية، وهو استشاري أنف وأذن وحنجرة متخصص في زراعة القوقعة: الفضل يعود للدكتور علي القناص رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة بالملك خالد. مستشفى في نجران لدوره الكبير في جراحة وجدي “.
واكد العرقبي إن الطفل ولد أصم وبكم. وقال: “حُوكم على أجهزة السمع عدة مرات، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل”، مشيرًا إلى أن المعينات السمعية كانت في الماضي هي الخيار الوحيد للصم. إذا لم تنجح المحاولات، يتم تحويلهم إلى معهد الصم والبكم حيث يتم إعطاؤهم شهادة إعاقتهم ومن ثم الاستمرار في حياتهم.
وقال العرقبي إنه مع تطور الطب في العقود الثلاثة الماضية تطورت فكرة زرع جهاز داخلي حول العصب السمعي يستطيع من خلاله أن يسمع ويتحدث ويعيش حياة طبيعية. وأوضح أنه تم إجراء عملية زراعة قوقعة ناجحة للغاية، وتم اختبار النتائج وهي مطمئنة للغاية.
واضاف: “لقد اجتزنا أصعب مرحلة، والآن تأتي إعادة تأهيل الطفل البالغ من العمر أربع سنوات”. نحن الآن نتصل بأخصائيي التخاطب وإعادة التأهيل. لقد بدأ الطفل للتو في سماع الكلمات لأول مرة في حياته، ويجب أن يستمر تأهيله من قبل متخصصين لإتمام العلاج اللازم “.