بوابة أوكرانيا – كييف – 20 يونيو 2022- تتمتع جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة بعلاقات تاريخية قوية، من خلال شراكة ثنائية استراتيجية وتنسيق مستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك”، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، الدكتورة هالة حلمي -سعيد قبيل زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمصر.
شهدت العلاقات العميقة الجذور التي تربط البلدين وشعبيهما أن يعمل الجانبين معًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوفير قاعدة صلبة للاستثمار في البنية التحتية.
وأوضحت السعيد أن الترابط بين البلدين أدى إلى تفعيل التعاون المؤسسي في مجالات التجارة والاستثمار والكهرباء والنفط والبتروكيماويات والاتصالات والتمويل، وشهد حقبة ذهبية من التطورات غير المسبوقة التي أكدت على تعزيز التضامن والشراكة.
وقالت الوزيرة “تشتهر مصر والمملكة العربية السعودية بعلاقاتهما التاريخية المتجذرة والممتدة، رؤية مشتركة للتنمية المستدامة، والاستقرار، والنمو الشامل مع طموح لدفع الازدهار في المنطقة.”
تعود العلاقات التاريخية بين البلدين إلى عندما أنشأ الملك عبد العزيز، موحد المملكة العربية السعودية، هيكل السياسة الخارجية للبلاد، بدءًا من مصر كأول زيارة له.
علاوة على ذلك، تتمتع الدولتان بإحساس قوي بالتضامن مع عقود من العلاقات الموحدة في التجارة والاستثمار. يمكن رؤية مثال على هذه العلاقات الدائمة في شكل حجم التجارة والاستثمار “.
وأضافتت الوزيرة: “مصر والسعودية دولتان محوريتان في الشرق الأوسط. يشكلون معًا حوالي 34 في المائة من سكان المنطقة ويشكلون حوالي 39 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية، مما يجعلهم مركزًا اقتصاديًا مهمًا في المنطقة “.
إن الروابط المتناغمة والمتسقة بين البلدين جعلت من العلاقات التاريخية والمعززة نموذجاً يحتذى في التعاون العربي العربي لقوتها وترسيخها على أسس متينة من التفاهم الصادق والتشاور المستمر والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأكدت الوزيرة أن العلاقات الثنائية الاقتصادية والاستراتيجية بين البلدين تؤكد التزام قيادتهما السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السعودية، “بالمزيد من تطوير هذه العلاقات وترسيخها ودفعها إلى آفاق واسعة تتماشى مع متطلبات المستقبل وتطلعات الشعبين.