بوابة أوكرانيا – كييف – 20 يونيو 2022- تعتزم وزارة الطوارئ الروسية طلب 15 مليار روبل من الميزانية الفيدرالية لنشر نظام المدينة الآمنة في المناطق المتاخمة لأوكرانيا، والذي تم تقديمه بالفعل في موسكو.
كما تخطط وزارة الطوارئ لنشر النظام في كراسنودار كراي وفورونيج وأوبلاستات بيلغورود، وكذلك في شبه جزيرة القرم المحتلة خلال عام ونصف.
مهمة “المدينة الآمنة” هي تجميع المعلومات حول الأحداث من أنظمة مختلفة، بما في ذلك أنظمة تسجيل الفيديو.
وقال مصدر في الوزارة للصحيفة إن إنشاء “المدينة الآمنة” أصبح “مهمة ملحة للغاية”، بما في ذلك بالنظر الى “خطر الهجمات التخريبية التي زادت عدة مرات على البنية التحتية المدنية”. ويوضح أن “المدينة الآمنة” ستقلل من “عواقب التهديدات على السكان والبنية التحتية المدنية” وتضمن “اتخاذ قرارات سريعة”.
ومن المفترض أن الشركات الروسية قادرة على توفير المعدات اللازمة من المخزونات، ومن الإنتاج الروسي ومن خلال شرائها في جنوب شرق آسيا، ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن النظام لن يكون قادرًا على تحسين مستوى الأمان بشكل جذري.
حيث أن وزارة الطوارئ بدأت في تطوير هذا النظام في عام 2014، بحلول عام 2020، أبلغت 12 منطقة عن إطلاق النظام، وقدرت التكلفة الإجمالية لتطوير وتنفيذ “المدينة الآمنة” بنحو 150 مليار روبل، فاقترحت وزارة الطوارئ إنفاق 97 مليار روبل أخرى على تحديث “المدينة الآمنة”، لكن وزارة الاقتصاد انتقدت المشروع بسبب التكلفة الباهظة.
كما أفاد ممثلو وزارة الشؤون الداخلية في موسكو أن هذا النظام سمح بتحديد منتهكي نظام العزل الذاتي، الذي كان يعمل في ذلك الوقت بسبب جائحة فيروس كورونا.
وفي مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك، وهما مقاطعتان في إقليم فورونيج، في شمال شبه جزيرة القرم المحتلة وفي عدة مقاطعات في كراسنودار كراي، ظهر مستوى “أصفر” من التهديد الإرهابي بعد بدء الغزو الروسي الشامل أوكرانيا.
من أراضي هذه المناطق يتم القصف وإعادة التوظيف والغزو المباشر لأوكرانيا. في الوقت نفسه، تقدم السلطات الروسية الإقليمية تقارير منتظمة عن القصف “من الجانب الأوكراني”.