الاتحاد الأوروبي … أوكرانيا في طريقها للترشح لعضوية الاتحاد الأوروبي

بوابة أوكرانيا كييف في ٢٢ يونيو ٢٠٢٢_ قال وزراء ودبلوماسيون، إن أوكرانيا من المقرر أن تصبح مرشحًا رسميًا لعضوية الاتحاد الأوروبي، الخميس، في قرار رمزي لكن يعزز المعنويات بعد الغزو الروسي.
ومن المتوقع أن يوقع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل على توصية الأسبوع الماضي من قبل المفوضية الأوروبية، اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي.
ونوه إنه بعد عدة أيام من المناقشات الداخلية في الاتحاد الأوروبي، لم تظهر أي معارضة بين الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة.
وقال وزير الشؤون الخارجية في لوكسمبورغ جان أسيلبورن للصحفيين قبل اجتماع مع وزراء الاتحاد الأوروبي الآخرين: “نحن نعمل نحو النقطة التي نخبر فيها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أن أوكرانيا تنتمي إلى أوروبا، وأننا سندافع أيضًا عن القيم التي تدافع عنها أوكرانيا”.
واكد الدبلوماسيون إنه من شبه المؤكد أيضًا منح مولدوفا وضع المرشح، على الرغم من أن جورجيا يجب أن تفي بالشروط، أي أنها تتغلب على المأزق السياسي في البلاد.
وقال مسؤول رئاسي فرنسي، تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حتى نهاية يونيو، للصحفيين في إفادة صحفية إنه واثق من أن أيا من الدول الـ 27 لن يمنع وضع ترشيح أوكرانيا ومولدوفا، نحن بصدد صياغة إجماع. في هذه اللحظة لا يمكنني القول أنه تم الاتفاق على جميع الـ 27 شخصًا ولكن هناك أمل معقول في الحصول بسرعة على اتفاق بشأن أوكرانيا ومولدوفا في مجلس الاتحاد الأوروبي “.
وصرح الوزير الفرنسي كليمنت بيون للصحفيين بعد اجتماع وزاري في بروكسل أن هناك “إجماع كامل” بين الدول الـ 27، لكن تأكيد ذلك لن يعود إلى رؤساء الدول.
وعلى الرغم من بعض المخاوف بين دول شمال الاتحاد الأوروبي من أن قبول أوكرانيا، التي تعاني من الفساد المستشري، أمر غير واقعي.
و قال وزير الخارجية الدنماركي إنه يرحب بمنحها وضع الترشح.
واضاف “إنه جيد جدًا وهو شيء تدعمه الدنمارك بكل إخلاص ؛ وقال جيبي كوفود للصحفيين في لوكسمبورج: نريد مساعدة أوكرانيا على تحقيق حلمها الأوروبي.
في حين أن الترشح سيمثل تحولًا استراتيجيًا نحو الشرق من قبل الاتحاد الأوروبي في مواجهة الحرب الروسية في أوكرانيا، فمن المحتمل أن تستغرق كييف سنوات لتصبح عضوًا في الكتلة، هذا إذا حدث أصلاً.
من جانب اخر فان أوكرانيا موقعة اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي لكنها تقدمت بطلب للانضمام بعد أيام من الغزو الروسي.