بوابة أوكرانيا كييف في 24 يونيو ٢٠٢٢_قالت الأمم المتحدة إنها ستتوسط في محادثات جديدة بين المؤسسات المتناحرة من ليبيا التي مزقتها الحرب الأسبوع المقبل في محاولة لكسر الجمود بشأن قواعد الانتخابات التي طال انتظارها.
كان الهدف من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي كان من المقرر إجراؤها في الأصل في ديسمبر من العام الماضي، إنهاء عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة بعد انتهاء آخر جولة عنف رئيسية في عام 2020.
لكن التصويت لم يجر قط بسبب العديد من الترشيحات الخلافية والخلافات العميقة حول الأساس القانوني للانتخابات بين مراكز القوى المتنافسة في شرق وغرب البلاد.
وانتهى أسبوع من المحادثات بين المجلس الذي يتخذ من طرابلس مقرا له ومجلس النواب الذي ينتمي إليه صالح في شرق البلاد، بهدف الاتفاق على أساس دستوري للتصويت، يوم الاثنين دون اتفاق.
تبدو احتمالات الانتخابات بعيدة كما كانت منذ أن عين مجلس النواب، المنتخب في عام 2014، حكومة منافسة لتحل محل حكومة رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد دبيبة، بحجة أن ولايته قد انتهت.
وبعد الفشل في دخول طرابلس في مواجهة مسلحة في مايو، تولت الإدارة المتنافسة السلطة في الشرق في سرت – مسقط رأس الدكتاتور معمر القذافي، الذي أطاح بالبلاد في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011، مما أدى إلى إغراق البلاد في سنوات من الفوضى العنيفة في كثير من الأحيان.
وقال رئيس الوزراء المدعوم من مجلس النواب فتحي باشاغا يوم الأربعاء في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه “سيقود الآن كل الجهود لإجراء الانتخابات في ليبيا في أقرب فرصة ممكنة”.
وشهدت الأسابيع الأخيرة مناوشات متكررة بين الجماعات المسلحة في طرابلس، مما أثار مخاوف من عودة الصراع واسع النطاق.