بوابة اوكرانيا- كييف – 28 يونيو 2022 – ناشد والد رجل مغربي يواجه الإعدام بعد أن أسره الانفصاليون المدعومون من روسيا في أوكرانيا، الديكتاتور فلاديمير بوتين باطلاق سراح ابنه وعدم تنفيذ الإعدام.
وقال طاهر سعدون للصحفيين في العاصمة المغربية الرباط “أريد أن يعود ابني مثلما يفعل أي أب”.
كما دعا السعدون الحكومة المغربية إلى مواصلة المفاوضات نيابة عن نجله إبراهيم البالغ من العمر 21 عامًا، والذي حُكم عليه في 9 يونيو بالإعدام إلى جانب البريطانيين أيدن أسلين وشون بينر.
وهما أول مقاتلين أجانب يحكم عليهم المتمردون المدعومون من روسيا في أوكرانيا.
وأدانت محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية التي نصبت نفسها بنفسها الإرهاب الثلاثة ومحاولة إبطال النظام الدستوري.
تم منحهم مهلة شهر للاستئناف، ويمكن إعدامهم في أقرب وقت ممكن في أوائل يوليو إذا لم يفعلوا ذلك.
وندد الغرب بالإجراءات ووصفها بأنها صورية وانتهاك لقواعد الحرب، لكن الحكم أيده مسؤولون روس.
وبينما زعمت المحكمة أن سعدون كان مرتزقًا، أصر والده على أنه تم تجنيده في الجيش النظامي الأوكراني وأنه عندما تم القبض عليه، كان يرتدي زيًا رسميًا للجيش الأوكراني ويحمل سلاحًا بأرقام تسلسلية تابعة للحكومة الأوكرانية. وقالت “وزيرة خارجية” جمهورية دونيتسك، ناتاليا نيكونوروفا، للتلفزيون الرسمي الروسي يوم الإثنين، إن أياً من الرجال الثلاثة المدانين لم يتقدم بعد بطلبات العفو.
وقال الأب إن محامي ابنه المحلي سيقدم الاستئناف عندما تهدأ الأمور قليلاً، دون تحديد موعد.
وقال محامي أسلين إن البريطاني متشائم بشأن توقعاته وإن السلطات البريطانية لم تتصل بمجلس النواب الشعبي بشأن استئناف.
من جانبه قال والد سعدون إنه كتب إلى بوتين وزعيم جمهورية دونيتسك، وطالبه بالتدخل نيابة عن ابنه.
واضاف طاهر سعدون: “أناشد الرئيس الروسي بوتين أن يتدخل كأب، من خلال استخدام المنظمات غير الحكومية والمنظمات الإنسانية”.
منوها الى ان “روسيا مسؤولة لأنها تدعم جمهورية دونيتسك.”
وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان في وقت سابق من هذا الشهر إن سعدون حصل على الجنسية الأوكرانية وانضم إلى الجيش الأوكراني “بمحض إرادته” وسجنه “كيان لا تعترف به الأمم المتحدة ولا المغرب”
. ولم تعلق على الجهود النهائية للإفراج عنه.