بوابة اوكرانيا- كييف – 29 يونيو 2022 – قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيحث حلفاءه في حلف شمال الأطلسي في قمة مدريد على زيادة إنفاقهم الدفاعي ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014، تعهدت الدول الأعضاء في الناتو بإنفاق ما لا يقل عن 2.0 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع لضمان جاهزية الحلف بحلول عام 2024.
وقد حقق ثمانية فقط من أعضاء الناتو الثلاثين هذا الهدف أو تجاوزوه في عام 2021، عزز عدد من الدول مثل ألمانيا وإيطاليا إنفاقها الدفاعي هذا العام بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال مكتب جونسون في بيان لقمة حلف شمال الأطلسي في مدريد يوم الأربعاء “نحتاج إلى حلفاء – كل الحلفاء – ليحفروا بعمق لاستعادة الردع وضمان الدفاع في العقد المقبل.”
ويضيف: “كان من المفترض دائمًا أن تكون نسبة 2٪ أرضية، وليس سقفًا، ويجب على الحلفاء أن يواصلوا التصعيد في وقت الأزمة هذا”.
وأثناء الرحلة إلى مدريد، قال رئيس الوزراء البريطاني إن هناك حاجة لإجراء “محادثة داخل الناتو” حول هدف جديد للاستثمار الدفاعي بعد عام 2024.
كما يجب على الناتو “التكيف لمواجهة التهديدات الجديدة والمتزايدة” من خلال “الاستثمار طويل الأجل” وقالت في بيان لها، إلى جانب الاستعداد “لزيادة الإنفاق الدفاعي للتكيف مع الأزمات والاحتياجات الملحة”.
سيعلن جونسون أيضًا في القمة أن بريطانيا ستعزز وجودها العسكري في إستونيا، الدولة الصغيرة المتاخمة لروسيا، بأسلحة أكثر قوة ودفاعًا جويًا.
هذا وقدمت بريطانيا دعما عسكريا هائلا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي بقيمة 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.5 مليار يورو).
ومع ذلك، فقد انتقدت المعارضة وبعض المشرعين من حزبه جونسون بسبب نكثه بوعده الانتخابي بزيادة الإنفاق العسكري في عام 2022 بما يتجاوز معدل التضخم، الذي من المتوقع أن يصل إلى أكثر من 10٪ هذا العام. ضغط وزير دفاعه بن والاس من أجل زيادة ميزانية الدفاع إلى 2.5 في المائة من الناتج الاقتصادي البريطاني بحلول عام 2028، وفقًا لتقارير صحفية بريطانية.
اقرا ايضا:بايدن يؤكد ضرورة بقاء مجموعة السبع وحلف الناتو متماسكين ضد الحرب الروسية