بوابة أوكرانيا – كييف – ايوليو2022- أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الخميس عن تطلعات وأولويات وطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
تشمل التطلعات الممتدة على مدى عشرين عامًا التطورات في مجالات الصحة والاستدامة البيئية والريادة في الطاقة والصناعة واقتصاديات المستقبل بما يتماشى مع رؤية 2030.
ولتحقيق هذه الأهداف، ورد أنه سيتم إعادة هيكلة قطاع البحث والتطوير بتشكيل لجنة عليا بقيادة ولي العهد، والتي ستمكّن من التشريعات والمعايير التنظيمية بالإضافة إلى تخصيص المشاريع والميزانية ومراقبة الأداء.
تهدف المملكة العربية السعودية من خلال البرنامج إلى أن تصبح رائدة عالميًا في مجال الابتكار، مع أهداف إنفاق سنوي في هذا القطاع بنسبة 2.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحلول عام 2040، مما سيضيف ما يقرب من 60 مليار ريال سعودي (16 مليار دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي بنفس القيمة. العام المستهدف.
ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن البرنامج سيخلق أيضًا آلاف الوظائف في العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
تم إعطاء صحة المملكة أولوية قصوى من خلال البرنامج، والذي سيوفر أفضل رعاية صحية رقمية ويزود العالم بأحدث التقنيات الصيدلانية القائمة على التقدم التكنولوجي الحيوي.
أفادت وكالة الأنباء السعودية أن المملكة العربية السعودية تريد إيجاد “حلول جذرية للأمراض المزمنة وغير المعدية” لزيادة متوسط العمر المتوقع للسكان.
تسعى المملكة العربية السعودية إلى القضاء على نقص المياه وتحسين الأمن الغذائي، وستتطلع إلى أن تصبح نموذجًا عالميًا في الحفاظ على البيئة وتطوير تقنيات المياه من خلال وسائل مثل التحلية المستدامة، وإنتاج الغذاء من خلال المساحات الخضراء.
سيأتي هذا جنبًا إلى جنب مع التقنيات الحالية مثل احتجاز الكربون وإنتاج الكهرباء منخفض التكلفة.
ستسعى المملكة العربية السعودية أيضًا إلى استخدام مواردها الطبيعية الهائلة وميزتها الحالية كمورد عالمي رائد للطاقة لمواصلة بروزها في القيادة مع ابتكار إنتاج للطاقة البديلة بما في ذلك الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية أنه سيتم اتخاذ تدابير لضمان استدامة الطلب على النفط، بالإضافة إلى تطوير قطاع التعدين سريع النمو بطريقة مستدامة.