القوات الخاصة الروسية تستخرج المعلومات من أقارب أسرى الحرب الأوكرانيين

بوابة أوكرانيا – كييف – 4 يوليو 2022- أبلغت مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع أن الخدمات الخاصة للاتحاد الروسي، تحت ستار الخدمات الحكومية المصرح بها أو ممثلي المنظمات العامة، تحاول جمع المعلومات من أقارب الجنود الأوكرانيين الأسرى.
وقال المتحدث : نعرف عددًا كبيرًا من الحالات عندما اتصلت الخدمات الخاصة الروسية، تحت ستار خدمات الدولة المصرح بها أو” المنظمات العامة ، بعائلات المدافعين عنا، وشرحوا مناشداتهم بغرض مزعوم هو” تقديم المعلومات ” حول رجل عسكري أو “تسهيل إطلاق سراحه من الأسر”، ولكن في كل من هذه الحالات، لم يساعد نقل أي معلومات جيشنا بأي شكل من الأشكال، الذي كان في مأزق .
بيانات جواز السفر والموقع والرتبة ورقم الوحدة ومكان الإقامة الأخير للجندي وصورته بالزي العسكري وما إلى ذلك هي معلومات مهمة يمكن أن يستخدمها العدو ضد المدافعين أنفسهم وعائلاتهم والبلد ككل، ويمكن أن تشكل هذه المعلومات أيضًا خطرًا على الأسير، حيث يمكن نشر بياناته في مساحة المعلومات مع نداءات سلبية.
“إذا تم تحديد آخر موقع أو مكان معروف لشخص عسكري أو للوحدة التي يخدم فيها وموقعه، فقد يؤدي تسريب المعلومات إلى أعمال استخباراتية من جانب العدو ويشكل خطراً على حياة المدافعين الآخرين “.
وكذلك يمكن استخدام المعلومات أيضًا ضد أقارب المدافع، “على وجه الخصوص يمكن لهياكل العدو الاتصال بهم بهدف” الحصول على فدية “، وفي الوقت نفسه، لا جدوى من توقع عودة حقيقية لأقاربك، ففي النهاية، كل هذه الإجراءات تتم بشكل غير قانوني و” جهات الاتصال ” ليس لديهم صلاحيات حقيقية، وللسبب نفسه، يجب ألا تتوقع استرداد المبلغ في حالة “الفشل”، حسبما حذرت المخابرات.
وأكدت GUR أن سلطات الدولة والمؤسسات أو المنظمات المسؤولة فقط هي التي تتعامل مع تبادل الأسرى أو البحث عن المدافعين المفقودين: “دولتنا تعمل مع كل حالة وكل حالة، يتم بذل كل ما هو ممكن لإعادة المدافعين عنا من الأسر”.
ونصحت المخابرات بتوخي الحذر في المكالمات والرسائل الهاتفية، وعدم إبلاغ وعدم نقل البيانات الشخصية للمدافع، ومعلومات عن الأقارب والمعارف إلى أشخاص لم يتم التحقق منهم، يجب عليك الاهتمام بنظافة المعلومات واستخدام الموارد والأنظمة الرسمية المعتمدة فقط.
كما أوضحت وزارة الدفاع كيفية التصرف إذا تم القبض على أحد الأقارب .