بوابة أوكرانيا – كييف – 8 يوليو 2022- صرح الخبراء الأمريكيين على مدار العشرين عامًا الماضية انه ارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل كبير وهذا الاتجاه ليس فقط من سمات الولايات المتحدة، حيث يوجد هنالك أكثر من 20٪ من الأوكرانيين الصغار لديهم زيادة في مؤشر كتلة الجسم أو السمنة.
ووفقًا لدراسة واسعة النطاق في الولايات المتحدة أصبح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 11 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، وهكذا في عام 1998 كان هنالك 15٪ من الأطفال الذين دخلوا رياض الأطفال يعانون من زيادة الوزن ، و 12٪ يعانون من السمنة، وفي عام 2010 حصل ما يقارب من 16 في المائة على هذا التشخيص.
بينما في السنوات 2017-2019 بلغ معدل السمنة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 19 في المائة خلال عامين من انتشار الوباء حيث ارتفع هذا المؤشر إلى 22٪، والسبب في ذلك هو سوء التغذية وقلة النشاط البدني ، كما يزداد مقدار الوقت الذي تقضيه أمام الشاشة كل عام ، مما يخصص وقتًا لممارسة النشاط البدني. في الولايات المتحدة ، يُعتقد أن أطفال اليوم يقضون في المتوسط أقل من 60 دقيقة في اليوم في الألعاب النشطة أو المشي.
في الوقت الحالي لا توجد بيانات ما بعد الجائحة لأوكرانيا حتى الآن، لكن الديناميكيات بالنظر إلى كل شيء ستكون مماثلة للديناميات الأمريكية، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية في عام 2001 كانت نسبة الأطفال يعانون من زيادة الوزن قد وصلت الى 14% وارتفعت في عام 2019 الى 21.4٪.
كما لاحظ العلماء بوجود علاقة بين هذا التشخيص والوزن الزائد، وبالتالي فإن المراهقين الذين يعانون من زيادة وزن الجسم معرضون لخطر الإصابة بالمرض بنسبة 54٪ أكثر من المراهقين النحيفين. لكن أولئك الذين يعانون من السمنة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول بمقدار الضعف.