بوابة أوكرانيا – كييف – 10 يوليو 2022- دعا الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز إلى ضرورة الوحدة في الوقت الذي نظم فيه محتجون مسيرة إلى أبواب قصر الرئاسة في العاصمة بوينس آيرس منتقدين حكومته بسبب التضخم المرتفع والدين العام الضخم.
حيث يواجه الرئيس الذي ينتمي ليسار الوسط تحدياً متزايدا من جناح يساري متشدد في الائتلاف الحاكم يريد زيادة الإنفاق الحكومي لتخفيف مستويات الفقر المرتفعة والتضخم، كما استقال اثنان من الحلفاء المعتدلين من حكومته الشهر الماضي.
وستواجه الأرجنتين المنتج الرئيسي لفول الصويا والذرة تضخما يتجاوز معدله 60 في المائة، وضغوطا ضخمة على عملة البيزو، وارتفاع تكاليف استيراد الغاز التي تستنزف احتياطيات العملات الأجنبية الضعيفة بالفعل.
كما دعا ألبرتو فرنانديز في كلمة في الذكرى السنوية لإعلان استقلال الأرجنتين إلى الوحدة وطلب من مختلف الفصائل العمل من أجل ذلك، مؤكدا أن البلاد بحاجة إلى مسؤولية اقتصادية لأن تدني احتياطيات العملات الأجنبية وارتفاع التضخم العالمي “يلحق ضررا خطيرا” بالاقتصاد المحلي. وأضاف: “يجب أن نسير على الطريق نحو التوازن المالي وتحقيق الاستقرار للعملة”.
وأبرمت الأرجنتين اتفاقا بقيمة 44 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا العام لتحل محل برنامج فاشل تم التوصل إليه في العام 2018. وينحي كثيرون باللوم على صندوق النقد الدولي في تشديد السياسات الاقتصادية.
اقرا ايضا:السودانيون يخرجون إلى الشوارع في احتجاجات جديدة مناهضة للانقلاب