بوابة أوكرانيا – كييف –10 يوليو 2022- احتفل المتظاهرون السودانيون بعيد الأضحى المبارك وسط حواجز، السبت، خلال اعتصام ضد القائد العسكري الفريق أول عبد الفتاح البرهان وانقلابه في أكتوبر.
واصل المتظاهرون الضغط على قائد الجيش للاستقالة، بعد أيام من تعهده بإفساح المجال أمام حكومة مدنية – وهو عرض سرعان ما رفضته المجموعة المدنية الرئيسية في البلاد باعتباره “خدعة”.
قوبلت خطوة اللواء البرهان المفاجئة بتشكك واسع، وأعلنت جماعات مؤيدة للديمقراطية، الخميس، تشكيل “مجلس ثوري” مع استمرار الاحتجاجات.
واستمر الاعتصام في مدينة أم درمان بالعاصمة يوم السبت، حيث استولى إمام على الميكروفون المخصص عادة لهتافات الاحتجاج لإلقاء خطبة العيد.
وقاد اللواء البرهان انقلاباً في أكتوبر / تشرين الأول أخرج الانتقال إلى الحكم المدني عن مساره، وأطلق العنان لاحتجاجات شبه أسبوعية ودفع المانحين الرئيسيين إلى تجميد التمويل الذي تشتد الحاجة إليه، مما دفع السودان إلى أزمة اقتصادية أعمق.
وتجددت الاحتجاجات ضد الجنرال البرهان في 30 يونيو / حزيران، عندما تجمع عشرات الآلاف وقتل تسعة أشخاص على أيدي قوات الأمن، بحسب مسعفون مؤيدون للديمقراطية.
قال مسعفون إن 114 شخصا قتلوا في الحملة التي شنتها قوات الأمن ضد المتظاهرين منذ انقلاب أكتوبر.
ورفع المصلون يوم السبت أعلامًا تظهر وجوه المتظاهرين الذين قتلوا في الحملة.
قال الحاج “نحن ملتزمون بحقوق الشهداء”.
واضاف”لن ننسى شهدائنا ولو ليوم واحد مهما حدث”.