بوابة أوكرانيا – كييف – 12 يوليو 2022- أدان منظمو مهرجان كان السينمائي اعتقال صانعي الأفلام الإيرانيين محمد رسولوف ومصطفى الأحمد وجعفر بناهي، ودعوا إلى الإفراج الفوري عنهم.
واحتُجز رسولوف والأحمد يوم الجمعة بعد احتجاجا على وسائل التواصل الاجتماعي على القمع العنيف للمدنيين الإيرانيين.
واحتجز بناهي يوم امس الاثنين بعد أن توجه إلى مكتب المدعي العام لمتابعة اعتقال رسولوف. وهم محتجزون في مكان لم يكشف عنه.
وسبق أن منعت الحكومة الإيرانية المخرج رسولوف من السفر. تم وضعه قيد الإقامة الجبرية ومُنع من العمل منذ عام 2017، عندما عُرض فيلمه “رجل النزاهة” في مسابقة مهرجان كان السينمائي، حيث فاز بالجائزة الرئيسية في قسم Un Certain Regard. في عام 2010، حُكم عليه بالسجن ستة أعوام، وخُفضت إلى عام عند الاستئناف، ومُنع من صناعة الأفلام لمدة 20 عامًا.
زميل المخرج بناهي هو شخصية أخرى معروفة في السينما الإيرانية المعاصرة.
و من أبرز أفلامه فيلم “تاكسي” الذي فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي عام 2015، وفيلم “ثلاثة وجوه” الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي 2018. كما حُكم عليه في عام 2010 بالسجن ستة أعوام وحظر صناعة الأفلام لمدة 20 عامًا.
وقال منظمو المهرجان “مهرجان كان يدين بشدة هذه الاعتقالات وكذلك موجة القمع التي تشهدها إيران بشكل واضح ضد فنانيها”. المهرجان يطالب بالإفراج الفوري عن محمد رسولوف ومصطفى (الأحمد) وجعفر بناهي.
كما يرغب مهرجان كان في إعادة تأكيد دعمه لجميع أولئك الذين يتعرضون للعنف والقمع في جميع أنحاء العالم.
و يظل المهرجان وسيظل دائمًا ملاذًا للفنانين من جميع أنحاء العالم وسيظل دائمًا في خدمتهم من أجل إيصال أصواتهم بصوت عالٍ وواضح، دفاعًا عن حرية الإبداع وحرية التعبير “.
اقرا ايضا:مهرجان الرياض السينمائي الأوروبي الافتتاحي يستعد لتعزيز التبادل الثقافي