بوابة أوكرانيا – كييف – 13 يوليو 2022- قالت شبكة CNN التركية إن وفودًا عسكرية روسية وأوكرانية وتركية اجتمعت مع مسؤولي الأمم المتحدة في إسطنبول اليوم الأربعاء، وبدأت محادثات بشأن استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من ميناء أوديسا على البحر الأسود مع تفاقم أزمة الغذاء العالمية.
وتعمل تركيا مع الأمم المتحدة للتوسط في اتفاق بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير شباط إلى ارتفاع أسعار الحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة. أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن المحادثات الأخيرة يوم امس الثلاثاء.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس للصحفيين يوم الثلاثاء “نحن نعمل بجد بالفعل ولكن لا يزال هناك طريق لنقطعه”. “كثير من الناس يتحدثون عن ذلك. نحن نفضل أن نحاول ونفعل ذلك “.
هذا وتعتبر أوكرانيا وروسيا من أهم موردي القمح على مستوى العالم، كما تعد روسيا مُصدِّرًا كبيرًا للأسمدة، بينما تُعد أوكرانيا منتجًا مهمًا لزيت الذرة وزيت عباد الشمس.
ويقول دبلوماسيون إن تفاصيل الخطة قيد المناقشة تشمل السفن الأوكرانية التي توجه سفن الحبوب داخل وخارج مياه الموانئ الملغومة. روسيا توافق على هدنة أثناء نقل الشحنات ؛ وتركيا – بدعم من الأمم المتحدة – تقوم بتفتيش السفن لتهدئة مخاوف روسيا من تهريب الأسلحة.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن بيوتر إليتشيف رئيس إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية قوله إن روسيا مستعدة لتسهيل ملاحة السفن التجارية الأجنبية لتصدير الحبوب الأوكرانية.
وأضاف أن روسيا تريد ضبط وتفتيش السفن لاستبعاد “تهريب الأسلحة”.
وقال مصدر وكالة الإعلام الروسية: “هناك عقبات أمام الجانب الروسي في مجالات تأمين السفن، والخدمات اللوجستية، وخدمات النقل، والعمليات المصرفية بسبب العقوبات المفروضة”.
هذا وواصلت روسيا تصدير الحبوب منذ بدء الحرب، لكن هناك نقصًا في السفن الكبيرة حيث يخشى العديد من المالكين إرسالها إلى المنطقة. كما ارتفعت تكلفة الشحن والتأمين بشكل حاد.
أثارت أوكرانيا يوم الثلاثاء الآمال في زيادة صادرات الحبوب على الرغم من الحصار الروسي لموانئ البحر الأسود، مشيرة إلى أن السفن بدأت في المرور عبر مصب مهم لنهر الدانوب.
ونقلت صحيفة الباييس الإسبانية عن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قوله إن كييف “على بعد خطوتين” من إبرام اتفاق مع موسكو.
كما ويجب معالجة المخاوف الأمنية المرتبطة بالموقف الروسي.
وقال “نحن في المرحلة النهائية والآن كل شيء يعتمد على روسيا”، مضيفا أن موسكو لا يزال بإمكانها إطالة أمد المحادثات.
أدى الغزو الروسي والحصار البحري لأوكرانيا إلى توقف الصادرات، تاركين عشرات السفن عالقة وأكثر من 20 مليون طن من الحبوب عالقة في صوامع في أوديسا.
هذا ويقوم المزارعون في كلا البلدين حاليًا بحصاد محصول القمح لعام 2022.
و عادة ما يكون يوليو-نوفمبر أكثر الأوقات ازدحامًا بالنسبة للتجار لشحن المحصول الجديد من كلا البلدين.
كما أن الحصاد القادم معرض للخطر حيث تعاني أوكرانيا الآن من نقص في مساحة التخزين بسبب توقف الصادرات.
الطريقة المثالية للتغلب على المواقف العصيبة بشكل فعال
بوابة اوكرانيا - كييف 8 نوفمبر 2024 - تحدث المواقف العصيبة في حياة كل واحد منا. قد تكون هذه لحظات...