بوابة أوكرانيا – كييف – 14 يوليو 2022- ألقى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الخميس باللوم على عدم كفاية حماية الشرطة في وفاة الزعيم السابق شينزو آبي الذي أصيب برصاصة أثناء إلقاء خطاب في الهواء الطلق أثناء حملته الانتخابية.
واغتيل آبي، أحد السياسيين الأكثر نفوذاً في اليابان، يوم الجمعة الماضي في غرب اليابان، مما صدم أمة معروفة بانخفاض معدل الجريمة فيها. تظهر الصور ومقاطع الفيديو لإطلاق النار أن المسلح تمكن من الاقتراب من آبي.
وقال كيشيدا إن المسؤولين في اللجنة الوطنية للسلامة العامة ووكالة الشرطة الوطنية يحققون في الخطأ الذي حدث وسيتوصلون إلى إجراءات.
قال: “أحثهم على إصلاح ما يحتاج إلى إصلاح، مع دراسة أمثلة في بلدان أخرى أيضًا”.
كما أعلن كيشيدا عن خطط لإقامة جنازة رسمية لآبي في وقت لاحق من هذا العام، مشيرًا إلى مساهماته في الداخل وفي تعزيز التحالف الأمني لليابان مع الولايات المتحدة.
هذا وأقيمت مراسم جنازة أصغر في معبد في طوكيو يوم الثلاثاء لأبي، الذي قادت آرائه القومية السياسات المحافظة للحزب الحاكم.
حيث تم القبض على مشتبه به على الفور بعد إطلاق النار على آبي يوم الجمعة وهو محتجز للاستجواب. وتقول تقارير الشرطة ووسائل الإعلام إنه أخبر المحققين أن هناك شائعات تربط بين آبي وجماعة دينية يكرهها المشتبه به هو السبب في قتله لرئيس الوزراء السابق.
المشتبه به، تيتسويا ياماغامي، 41 عامًا، خدم لفترة وجيزة في البحرية اليابانية. وبحسب ما ورد كان منزعجًا لأن والدته قدمت تبرعات كبيرة لكنيسة التوحيد التي أفلست الأسرة.
وسلط اغتيال آبي الضوء على الروابط بين الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم وكنيسة التوحيد المعروفة بمعتقداتها المحافظة والمناهضة للشيوعية وحفلات الزفاف الجماعية.
وأكد الفرع الياباني للكنيسة التي تتخذ من كوريا الجنوبية مقرا لها يوم الاثنين أن والدة ياماغامي كانت عضوا وأن آبي ليس كذلك. ظهر آبي في رسائل فيديو لمجموعات تابعة للكنيسة.
اقرا ايضا:الكويت وعمان والإمارات ودول أخرى تنعي وفاة رئيس الوزراء الياباني السابق آبي بعد إطلاق النار عليه
