بوابة أوكرانيا – كييف – 18 يوليو 2022- التقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري والرئيس المعين لمؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ، في برلين مع إبراهيم ثياو، السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأعرب شكري عن تطلعه لمواصلة التنسيق والتشاور مع الأمانة التنفيذية بشأن المؤتمر الذي ستستضيفه وترأسه مصر في نوفمبر بشرم الشيخ.
كما استعرض الاستعدادات الجارية للمؤتمر، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعظيم مشاركة الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والأطراف المعنية الأخرى.
اتفق المجتمع الدولي على أن تغير المناخ يشكل تهديدًا وجوديًا للنظم البشرية والعالم الطبيعي.
لكن العمل على خفض التلوث الكربوني والاستعداد للتأثيرات المتسارعة ما زال متأخرًا، وكذلك دعم البلدان الضعيفة التي تواجه ويلات المناخ المتغير.
حث القادة الألمان والمصريون الدول الصناعية على عدم السماح للحرب الروسية على أوكرانيا بإفشال الحرب ضد تغير المناخ أثناء اجتماعهم قبل قمة COP27 في نوفمبر.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن القادة يعملون بجد للبقاء “على المسار الصحيح لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين الناجح” في مصر.
وقالت: “الظروف العالمية لا تجعل هذه المهمة سهلة”، وألقت باللوم على الغزو الروسي لأوكرانيا لتسببه في تفاقم “أزمة الطاقة والغذاء العالمية التي تدفع بالملايين إلى الفقر والجوع والمجاعة”.
وأضاف شكري أنه كان من المهم أن “لا يتم اعتبار الوضع الحالي ذريعة للتراجع أو التراجع عن الالتزامات السابقة، خاصة تلك المتعلقة بدعم الدول النامية”.
في اجتماع عقد في بون في يونيو لوضع الأساس للمؤتمر المصري، قال السفير المصري محمد نصر إن تغير المناخ “يتراجع” بسبب هذه التحديات الجديدة.