بوابة أوكرانيا – كييف – 24 يوليو 2022- استخدمت الشرطة التونسية رذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين واعتقلت عدة متظاهرين الجمعة، فيما احتشد المئات ضد الرئيس قيس سعيد قبل ثلاثة أيام من التصويت المثير للجدل على دستور جديد.
وتجمع أكثر من 300 شخص في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية وسط تواجد مكثف للشرطة مع خراطيم المياه ومعدات مكافحة الشغب، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وتحرك بعض المتظاهرين نحو حاجز للشرطة بالقرب من مبنى وزارة الداخلية المهيب، حيث منعت الشرطة مرورهم بقسوة.
واعتقل ما لا يقل عن 10 متظاهرين، بحسب مصدرين بالشرطة.
وجاء الاحتجاج في الوقت الذي يستعد فيه التونسيون للتصويت يوم الاثنين على مشروع دستور من شأنه أن يكرس السلطات الواسعة التي مارسها سعيد منذ أن أقال الحكومة وعلق البرلمان في 25 يوليو / تموز من العام الماضي.
وكانت خطوته ضربة حاسمة للنظام السياسي الذي مزقته الأزمة في تونس، وهي الديمقراطية الوحيدة التي ظهرت من الانتفاضات العربية عام 2011، ويقول خصومه إن دستوره يهدف إلى استعادة الحكم المطلق.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها شعارات مثل “الدستور لن يمر” و “سعيد الدكتاتور”.
وعولج رئيس نقابة الصحفيين في نقابة الصحفيين التونسيين مهدي الجلاصي على الفور بعد أن تم رش وجهه بالغاز المسيل للدموع.
وألقى ضابط شرطة باللوم على المتظاهرين في الاضطرابات، قائلاً إنهم سُمح لهم بتنظيم احتجاج في جزء من شارع وسط المدينة لكنهم “تحركوا عمداً نحو الوزارة لأنهم سعوا إلى الاستفزاز”.
وتعهد حمة الهمامي، رئيس حزب العمال اليساري المتطرف، بألا يستسلم معارضو سعيد.
وقال للصحفيين “سواء تم تمرير الدستور أم لا، فإن كفاحنا سيستمر حتى سقوط هذا الطاغية الجديد”.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...