بوابة أوكرانيا – كييف – 24 يوليو 2022- احتج الملك عبد الله الثاني، الأحد، على ما وصفه بالهجمات المنتظمة التي تحدث بالقرب من الحدود الأردنية من قبل “ميليشيات مرتبطة بإيران”، في مقابلة مع صحيفة الرأي.
ودعا الملك عبد الله إلى “تغيير سلوك إيران” وقال إن الأردن “لا يريد توترات في المنطقة”. وتشير تصريحات العاهل الأردني إلى حوادث اشتباكات دامية مع مهربي المخدرات على الحدود مع سوريا.
وقال جلالة الملك في المقابلة التي نشرت على موقع ذاك اليوم الأحد إن “الأردن كغيره من الدول العربية يسعى إلى إقامة علاقات طيبة مع إيران في ظل الاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام سيادة الدول الأخرى وعدم التدخل في شؤونها”. وكالة الانباء الحكومية البتراء.
عمليات تهريب المخدرات والسلاح تشكل خطرا علينا وعلى الدول العربية الشقيقة. واضاف ان عمليات التهريب وصلت الى دول عربية واوروبية.
“وكالاتنا الأمنية يقظة ومهنية ومتفانية ؛ والاردن قادر على احباط اي تهديد لحدوده “.
وطمأن الملك عبد الله الثاني الجمهور بأن الأردن يواصل التنسيق مع الدول الأخرى من أجل مواجهة هذا التهديد الذي يمثل قضية إقليمية وعالمية.
وأضاف أن تداعيات الأزمة السورية كثيرة وكارثية وستحتاج إلى نهج استراتيجي.
وأوضح جلالة الملك أن “حلها يتطلب التوصل إلى حل سياسي شامل يعالج كل تداعياته، وينهي معاناة الشعب السوري، ويهيئ الظروف للسماح بالعودة الطوعية للاجئين، ويعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا”.
ينفذ الجيش الأردني عمليات منتظمة لمكافحة التهريب على الحدود مع سوريا، حيث يدعم مقاتلون مدعومون من إيران نظام دمشق في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
في 27 يناير / كانون الثاني، قالت عمان إن قواتها قتلت 27 من تجار المخدرات بدعم من الجماعات المسلحة، وضبطت كمية كبيرة من المخدرات. وقتل ضابط وحرس حدود في اشتباك مماثل في وقت سابق من نفس الشهر.
وفقًا للمنظمات التي تراقب تهريب المخدرات، يتم إنتاج الكبتاغون المنشط على غرار الأمفيتامين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا ويتم تسويقه بشكل حصري تقريبًا في الشرق الأوسط.
تطرق الملك عبد الله الثاني إلى موضوعات مثل تعامل الأردن مع جائحة COVID-19، والصراع بين روسيا وأوكرانيا، والاقتصاد العام للبلاد والقضية الفلسطينية.
كما هنأ المملكة العربية السعودية على قمة جدة خلال مقابلته لأنها “عكست مركزية القضية الفلسطينية كأولوية، ومستوى التنسيق بين الدول العربية”.
اقرا ايضا:لاجئو الحرب في أوكرانيا يضاعفون ازمة اللجوء العالمية