بوابة أوكرانيا – كييف – 24 يوليو 2022- قالت شرطة مدينة تعز اليمنية أنه ارتفع عدد اصابات الاطفال الى 11 طفل نتيجة القصف الذي شنته جماعة الحوثي على حي سكني في مدينة تعز جنوب غربي اليمن.
وقالت الشرطة في بيانها، إن “مليشيات الحوثي الإرهابية شنت مساء اليوم قصفا ووحشيا على حي زيد الموشكي المكتظ بالسكان وسط مدينة تعز بعدد من قذائف الهاون”.
وأضافت أن “القصف الحوثي أدى إلى إصابة 11 طفلا لم يتجاوزا سن العاشرة، بإصابات بليغة ومتوسطة”.
ووصف البيان الحادثة بأنها “جريمة مروعة بحق الاطفال ، وقد ارتكبوا خرق واضح للهدنة وتحدٍ صريح لكل المعاهدات والمواثيق المحلية والدولية”، وحتى الساعة 19:50 لم يصدر تعليق من قبل الحوثيين حول هذا البيان.
وفي وقت لاحق، تظاهر عشرات اليمنيين في تعز أمام مقر إقامة العميد أنطوني هيوارد المستشار العسكري لمكتب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، الذي يزور المدينة حاليا للاطلاع على الأوضاع الأمنية والعسكرية، وقام المتظاهرون برفع لافتات تندد باستهداف الأطفال من قبل الحوثيين، واستمرار الجماعة بفرض الحصار على المدينة.
وفي بيان صادر عن المظاهرة التي نظمها أهالي الضحايا، استنكر استهداف الأطفال، “مطالبا بمحاسبة الحوثيين على جرائمهم في المدينة”.
وأدان البيان “استمرار الحديث عن تمديد الهدنة قبل إلزام الحوثيين بوقف الهجمات على المدنيين وفك الحصار عن المدينة”، مطالبا مجلس القيادة الرئاسي “بعدم القبول في تمديد الهدنة إلا بعد إلزام الحوثيين بتنفيذ جميع بنودها دون قيد أو شرط”.
كما طالب البيان “الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص بإدانة انتهاكات جماعة الحوثي اليومية والضغط عليها لوقف هجماتها على المدينة”.
ومطلع يونيو الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل الماضي.
ومن أبرز بنود الهدنة السارية حالياً، وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة (غرب)، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.
يشهد اليمن حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية منذ أكثر من 7 سنوات، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات عدة بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول
اقرا ايضا:الحوثيون يهاجمون القوات الحكومية اليمنية في تعز المحاصرة