اجتماع ولي العهد السعودي مع ماكرون يبشر بالخير لأوروبا المتعطشة للطاقة

اجتماع ولي العهد السعودي مع ماكرون يبشر بالخير لأوروبا المتعطشة للطاقة

اجتماع ولي العهد السعودي مع ماكرون يبشر بالخير لأوروبا المتعطشة للطاقة

بوابة أوكرانيا – كييف – 29 يوليو 2022- ما الذي يمكن أن تفعله المملكة العربية السعودية لمساعدة فرنسا في تخفيف أزمة الطاقة التي تلوح في الأفق نتيجة الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا، وما الذي يمكن أن تفعله فرنسا – وأوروبا – لدعم المملكة العربية السعودية ودول الخليج إذا سقط الاتفاق النووي الإيراني على جانب الطريق ؟

هذه الأسئلة، حالات الطوارئ السياسية المحتملة، تلقي بثقلها على المحادثات في باريس بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونخلال اجتماعهما، حيث سيسعى الزعيمان جاهدين لإيجاد حلول.

هذا ويرى ديفيد ريجوليت روز، الباحث المشارك في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، أن زيارة ولي العهد “هي جزء من استئناف الاتصال مع الأوروبيين بشكل عام، في سياق الحرب في أوكرانيا وما تلاها من طاقة. مشكلة.”

واستعدادًا لفترة ما بعد النفط، في 2 يونيو، وافق التحالف غير الرسمي لأوبك والدول المنتجة للنفط من خارج أوبك، والذي يشار إليه أحيانًا باسم أوبك +، على زيادة الإنتاج بمقدار 216 ألف برميل يوميًا بالإضافة إلى 432 ألف برميل يوميًا التي تم تحديدها في الأشهر السابقة. .

ومع ذلك، لا يبدو أن هذه الزيادة كافية لطمأنة الأوروبيين، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

لذلك من الضروري مواصلة الجهود للتخفيف من آثار الحظر على واردات النفط الروسية، حسب قول ريغوليه روز. كما يتعرض قطاع الغاز الطبيعي لضغوط، لذلك “من المأمول أن تعير دول الخليج أذنًا متعاطفة مع المناشدات الخاصة بإمدادات الطاقة”.

إذا احتاج الأوروبيون إلى تأمين إمداداتهم من الطاقة، فإن الأمر بالنسبة لدول الخليج، قبل كل شيء، هو مسألة الاستعداد لفترة ما بعد النفط.

وتأمل أوروبا بشكل عام، وفرنسا على وجه الخصوص، في أن تثبت الأنظمة البترومونية أنها تستجيب لطلباتهم الخاصة بضمان إمدادات الهيدروكربونات. وقال ريغوليه روز في حديث لأراب نيوز باللغة الفرنسية: “إن دول الخليج، من جانبها، ترغب في تطوير أوجه تآزر مع أوروبا بشأن هذا الموضوع”.

وفي هذا السياق، تتمتع أوروبا وفرنسا بالخبرة، لا سيما فيما يتعلق بالطاقات المتجددة، سواء كانت الهيدروجين الأخضر أو الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.

Exit mobile version