بوابة أوكرانيا – كييف – 30 يوليو 2022- اكدتالصين إنها تجري تدريبات عسكرية السبت قبالة ساحلها المقابل لتايوان بعد أن حذرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بإلغاء الخطط المحتملة لزيارة الجزيرة الديمقراطية التي تدعي بكين أنها جزء من أراضيها.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية إن الجناح العسكري للحزب الشيوعي الحاكم، جيش التحرير الشعبي، يجري “تدريبات بالذخيرة الحية” بالقرب من جزر بينغتان قبالة مقاطعة فوجيان من الساعة 8 صباحًا حتى 9 مساءً.
وحذرت إدارة السلامة البحرية السفن من تجنب المنطقة.
وعادة ما تنطوي مثل هذه التدريبات على المدفعية. ولم يشر الإعلان المؤلف من جملة واحدة إلى ما إذا كانت تدريبات السبت قد تشمل أيضا صواريخ أو طائرات مقاتلة أو أسلحة أخرى.
ولم تؤكد بيلوسي، التي ستكون أعلى مسئولة أمريكية منتخبة تزور تايوان منذ عام 1997، ما إذا كانت ستذهب.
و حذر الرئيس شي جين بينغ نظيره الأمريكي، جو بايدن، في مكالمة هاتفية يوم الخميس من “التدخل الخارجي” في تعاملات بكين مع الجزيرة.
وتقول الصين إن تايوان ليس لها الحق في إقامة علاقات خارجية. وترى زيارات المسؤولين الأمريكيين على أنها تشجيع للجزيرة لجعل استقلالها الفعلي منذ عقود أمرًا رسميًا.
من جانبها حذرت وزارة الدفاع واشنطن هذا الأسبوع من السماح لبيلوسي، التي تساوي بايدن في رتبة زعيمة أحد الفروع الثلاثة للحكومة، بزيارة تايوان.
وقال متحدث باسم جيش التحرير الشعبي إن جيش التحرير الشعبي سيتخذ “إجراءات قوية” غير محددة لوقف النشاط المؤيد للاستقلال.
هذا و قام جيش التحرير الشعبي بنقل أعداد متزايدة من الطائرات المقاتلة والقاذفات بالقرب من تايوان وأطلق في الماضي صواريخ على ممرات الشحن إلى الجزيرة.
هذا وانقسمت تايوان والصين في عام 1949 بعد حرب أهلية انتهت بانتصار الشيوعيين في البر الرئيسي.
تقول الحكومتان إنهما دولة واحدة لكنهما تختلفان حول أيهما يحق له القيادة الوطنية.