بوابة أوكرانيا – كييف – 7 أغسطس 2022- نددت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، بمقتل 18 سودانيًا خلال هجوم شنته جماعة مسلحة من تشاد، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
ووقعت عمليات القتل يوم الخميس عندما تعرض رعاة سودانيون من ولاية غرب دارفور لكمين أثناء تتبعهم آثار الجمال التي نهبها التشاديون في اليوم السابق، وفقًا لمجلس السيادة الحاكم في السودان.
ونقل وزير الخارجية السوداني بالإنابة علي الصادق، السبت، “احتجاج بلاده واستنكارها للحادث” في لقاء مع سفير تشاد بالخرطوم.
كما طالب تشاد “ببذل جهد لاعتقال المهاجمين واستعادة المسروقات”، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
ويواجه السودان اضطرابات متفاقمة منذ أن قاد قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان انقلاباً عسكرياً في أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي.
وأدى الانقلاب إلى قلب الانتقال إلى الحكم المدني الذي بدأ بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير عام 2019.
وأدى الاستيلاء على السلطة إلى تفاقم الاضطرابات السياسية والاقتصادية في البلاد.
تدهور الوضع الأمني مع تصاعد الاشتباكات العرقية في المناطق النائية في السودان.
وأثار حادث الخميس غضب السودانيين الذين يعيشون في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور قرب الحدود مع تشاد.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو، قد تواجد يوم الخميس في نجامينا حيث ناقش أمن الحدود في اجتماع مع الزعيم التشادي الجنرال محمد إدريس ديبي.
ودعا دقلو يوم الجمعة إلى ضبط النفس وتعهد خلال جنازة الرعاة السودانيين القتلى باتخاذ إجراءات للسيطرة على “الفوضى” على طول الحدود.
ويقود دقلو قوات الدعم السريع شبه العسكرية القوية التي انبثقت عن ميليشيا الجنجويد التي أطلقتها حكومة الرئيس البشير آنذاك في دارفور.
يُحاكم علي محمد علي عبد الرحمن حليف البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي على جرائم حرب يُزعم أنها ارتكبت في دارفور منذ ما يقرب من عقدين من الزمن عندما كان قائدا للجنجويد.
البشير مطلوب أيضا من قبل المحكمة.
في الشهر الماضي، تعهد البرهان بالتنحي وإفساح المجال للجماعات المدنية لتشكيل حكومة جديدة، لكن الكتلة المدنية الرئيسية في السودان رفضت هذه الخطوة باعتبارها “خدعة”.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...