بوابة أوكرانيا – كييف – 11 أغسطس 2022- خاطبت السفارة الأوكرانية بالقاهرة ضمائر العالم مؤكدة على إن روسيا اصبحت تبتز العالم اجمع وعلانية، وذلك بعد تأكيدها على قيامها بزرع ألغام في محطة زابوروجيا للطاقة النووية واستعدادها لتفجيرها، وذلك وفقا لما صرح به قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي للجيش الروسي، اللواء فاليري فاسيليف، قائد العمليات المعادية في محطة زابوروجيا للطاقة النووية قائلا: بانه اما ستكون هناك إما أرض روسية أو صحراء محترقة.
ونوهت السفارة الأوكرانية، إلى قيام القوات الروسية بقصف محطة زابوروجيا، التي تعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا كلها، وتقوم بتدمير بنيتها التحتية وخطوط الكهرباء التي تزود نظام الطاقة الأوكراني بالكهرباء؛ مما قد يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق الجنوبية الأوكرانية.
واضافت ان مواصلة القوات الروسية قصف محطة زابوروجيا للطاقة النووية سيؤدي إلى وقوع حادث نووي وإشعاعي وخيم العواقب، وهذا الامرقد لا يضرأوكرانيا فحسب بل لأوروبا برمتها.
اشارت السفارة الأوكرانية، الى إنه لأول مرة في التاريخ حوّل الروس المنشآت النووية المدنية إلى أهداف عسكرية ومكانا لنشر جيشهم، قائلة: لقد قاموا بنشر على أراضي المحطة مباشرة ما يصل إلى 50 قطعة من المعدات العسكرية الثقيلة من المعدات و500 جندي، فيستخدم الجيش الروسي موقع محطة الطاقة النووية كقاعدة عسكرية.
واضافت السفارة يمكن تجنب أسوأ سيناريو عن طريق اتخاذ الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك المجتمع الدولي، خطوات جدية تجبر روسيا على سحب قواتها من أراضي محطة زابوروجيا ووضعها لاحقا تحت سيطرة لجنة خاصة.
من جانبها اتهمت الولايات المتحدة روسيا باستغلال محطة زابوروجيا للطاقة النووية، كدرع نووي وتحويلها إلى قاعدة عسكرية، وذلك حسب ما جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين.
من جانب اخر يواجه العالم المعاصر ظاهرة الإرهاب النووي الذي ترعاه دولة نووية، ولذلك يجب اتخاذ تدابير لازمة لتجنب وقوع كارثة نووية عالمية، وعلى وجه الخصوص، إغلاق المجال الجوي فوق محطات الطاقة النووية الأوكرانية، وتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي ومحاسبة الدولة المعتدية على الجرائم المرتكبة.