بوابة أوكرانيا – كييف – 14 أغسطس 2022- أعلن الجيش اليمني، السبت، مقتل أربعة من جنوده وإصابة 25 آخرين في هجمات للحوثيين، واتهم الميليشيات المدعومة من إيران بخرق هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة مئات المرات في الأسبوع الماضي.
يضغط المجتمع الدولي على الحوثيين لفتح طرق في تعز وتحويل الهدنة إلى تسوية سلمية دائمة لإنهاء الحرب.
وقال المركز الإعلامي للجيش في بيان، إن الحوثيين ارتكبوا 351 انتهاكا الأسبوع الماضي وحده من خلال قصف القوات الحكومية وشن هجمات برية وإطلاق طائرات مسيرة مفخخة وإطلاق نار على قوات الجيش وتعبئة قوات جديدة وإنشاء مواقع عسكرية جديدة في تعز وحجة. ومأرب والحديدة والضالع وأبين.
بموجب الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل / نيسان وتم تجديدها مرتين منذ ذلك الحين، اتفق الجانبان على وقف القتال، وتسهيل خروج الرحلات التجارية من صنعاء، وتخفيف القيود على حركة سفن الوقود عبر ميناء الحديدة، وفتح. الطرق في تعز والمحافظات الأخرى.
حذرت الحكومة اليمنية ومسؤولون عسكريون من أن استمرار الضربات الدموية للحوثيين وعدم رفع حصارهم المفروض منذ سبع سنوات على تعز سيعرض الهدنة وجهود إنهاء الحرب للخطر.
قال سكان من تعز، السبت، إن الحوثيين أطلقوا عدة قذائف مدفعية على حي الشمسي شرق تعز، ما تسبب في انفجارات كبيرة. ولم يعرف بعد ما اذا كانت هناك اصابات.
اشتكى سكان تعز مرارًا وتكرارًا من أن الحوثيين لم يلتزموا بالهدنة واستمروا في قصف الأحياء المكتظة بالسكان.
على الرغم من الضغوط المحلية والدولية، رفض الحوثيون اقتراح الأمم المتحدة بفتح طريق رئيسي وأربعة طرق صغيرة حول تعز، وأصروا على فتح طريق ضيق واحد غير ممهد.
في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، يوم الجمعة، إن المحادثات بشأن فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى “لا تزال جارية”.
وأضاف خلال مؤتمره الصحفي اليومي “ما رأيناه منذ الاتفاق على وقف إطلاق النار هذا هو عدد لا بأس به من الرحلات القادمة من وإلى مطار صنعاء”.
قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إن المجتمع الدولي قد أحرز “تقدمًا كبيرًا” نحو إنهاء الحرب في اليمن وأن أولويته هي فتح الطرق في تعز، وإضافة رحلات إلى المزيد من الوجهات من مطار صنعاء، وتسريع دفع الرواتب. للموظفين العموميين في مناطق سيطرة الحوثيين.