بوابة أوكرانيا – كييف – 20أغسطس 2022- اعتقلت المخابرات التابعة لجهاز الأمن عميلين روسيين حاولا الانضمام إلى وحدات القوات المسلحة الأوكرانية وجمع معلومات استخبارية عن توريد أسلحة وذخيرة غربية إلى القوات الأوكرانية.
وبحسب ادارة امن الدولة فقد “تبين أن الخونة هما من سكان حي فيشغورود ساعدا القوات الروسية خلال الاحتلال المؤقت لجزء من منطقة كييف.
ومن أجل الاستطلاع ونقل المعلومات للعدو عن طرق التحركات ومواقع الأسلحة الغربية، ذهب أحد الخونة إلى منطقة مجاورة، حيث وقع عقدًا مع القوات المسلحة، بينما أراد الآخر “التجنيد” من أحد. من المجتمعات الإقليمية بالقرب من كييف.
يُذكر أنه أثناء الاحتلال المؤقت لجزء من منطقة كييف، قام هؤلاء العملاء بدور نشط في ما يسمى بإجراءات التصفية، بحثًا عن الوطنيين الأوكرانيين من بين السكان المحليين الذين قاوموا الغزاة.
كما ثبت أن الجناة عذبوا صبيًا قاصرًا لمساعدة وحدات من القوات المسلحة في التعرف على معدات ومواقع المحتلين.
وبعد تحرير كييف أوبلاست، بقي شركاء المحتلين في أراضي المنطقة واستمروا في الأنشطة التخريبية ضد أوكرانيا. لكن ادارة امن الدولة كشفت لهم.
وخلال عمليات التفتيش على مساكن المعتقلين، عثر ضباط إنفاذ القانون على مكونات للعبوات الناسفة ووسائل الاتصال التي استخدمها عملاء العدو للتواصل مع “المنسقين” الروس.
يجري التحقق من اتصالات الخونة مع ممثلي الخدمات الخاصة للاتحاد الروسي.