بوابة أوكرانيا – كييف – 26أغسطس 2022- عثرت غواصة لبنانية على رفات 10 مهاجرين على الأقل غرقوا عندما غرق قاربهم في وقت سابق من هذا العام قبالة الساحل اللبناني وعلى متنه حوالي 30 شخصًا، حسبما أعلنت البحرية الجمعة.
وانخفض القارب الذي كان يقل عشرات اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين الذين يحاولون الهجرة بحرا إلى إيطاليا، على بعد أكثر من 5 كيلومترات (3 أميال) من ميناء طرابلس، بعد مواجهة مع البحرية اللبنانية.
تم انتشال عشر جثث في تلك الليلة، بما في ذلك جثة طفل، بينما تم انتشال 48 ناجياً من البحر الأبيض المتوسط. ووفقًا لتقديرات البحرية، يُعتقد أن 30 شخصًا قد نزلوا بالقارب.
منذ يوم الاثنين، تبحث المركبة الصغيرة تحت الماء، المكونة من 3 أشخاص – وهي غواصة Pisces VI – عن الرفات. تم تحديد موقع الحطام يوم الأربعاء على عمق حوالي 450 مترًا (حوالي 1470 قدمًا).
ظروف غرق السفينة متنازع عليها حتى يومنا هذا. ويقول ناجون إن البحرية اللبنانية صدمت سفينتهم، بينما يزعم الجيش أن قارب المهاجرين اصطدم بسفينة تابعة للبحرية أثناء محاولته الهروب.
وقال الكابتن سكوت ووترز، الذي يدير المركبة، للصحفيين في مؤتمر صحفي في طرابلس يوم الجمعة إن الجثة الأولى التي عثروا عليها كانت خارج الحطام لكن الكثير منها تلاشى منذ الغرق، مع بقاء أجزاء من الملابس في الغالب وبعض العظام سليمة. قال إن الجثة الثانية عُثر عليها قادمة من بين الحطام.
وقال ووترز إن الطاقم تعرف على أربع جثث أخرى داخل الحطام وكمية كبيرة من الحطام حول السفينة. تم العثور على أربع جثث أخرى على الأقل بعيدًا عن الحطام.
افترض أن بعض الأشخاص الذين حاولوا الهروب من القارب “تشابكوا في هذا الحطام”.
وأضاف أن “واحدة من آخر اللقطات والصور التي التقطناها كانت لبقايا شخص، وذراع حول الآخر. ماتوا وهم يمسكون ببعضهم البعض”. قال توم زريكة، وهو لبناني-أسترالي ورئيس جمعية AusRelief الخيرية الأسترالية التي ساعدت في جلب الغواصة إلى لبنان، إن القارب كان “بدرجة معقولة من الطمي”، مما يجعل من الصعب استعادته.
غرق القارب ولكن هذا لا يزال مهمة صعبة.
وقال قائد البحرية اللبنانية، العقيد هيثم دناوي، إن جميع لقطات الفيديو من طاقم ووترز سيتم تسليمها إلى القضاء أثناء التحقيق في حادث الغرق.
ساعد النائب عن طرابلس أشرف ريفي في تأجير الغواصة للبنان الذي يعاني من ضائقة مالية عبر زريكة وشقيقه جمال ريفي الذي يعيش في سيدني. قال ريفي وزريكة لصحيفة سيدني مورنينغ هيرالد الشهر الماضي إن متبرعًا مجهولًا قدم ما يزيد قليلاً عن 295 ألف دولار لاستئجار الغواصة.
كان غرق أبريل / نيسان أكبر مأساة مهاجرة للبنان في السنوات الأخيرة، ووضع الحكومة في موقف دفاعي في وقت تشهد فيه البلاد حالة من الانهيار الاقتصادي، وتنهار ثقة الجمهور في الدولة ومؤسساتها بسرعة.
يبلغ عدد سكان لبنان حوالي 6 ملايين شخص، بما في ذلك مليون لاجئ سوري، وقد غرق لبنان منذ عام 2019 في انهيار اقتصادي أدى إلى إغراق ثلاثة أرباع السكان في براثن الفقر.
لقد أصبح لبنان في يوم من الأيام بلداً استقبل اللاجئين، منصة انطلاق للهجرة الخطيرة عن طريق البحر إلى أوروبا. مع تفاقم الأزمة، انطلق المزيد من اللاجئين اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين إلى البحر، حيث أبلغت الأجهزة الأمنية عن محاولات الهجرة الفاشلة أسبوعيًا تقريبًا.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...